.
.
.
.
"اعتذر نيابة عن مينغي، شكراً للحلويات"
"تعتذر؟"
"نعم، لم يتشكرك"
"ااه، لا مشكلة.. لا يجب عليك الاعتذار"
ليبتسم الشاب..
لقد كان لطيف...
"لنكن على وفاق، انا يونهو، جيونغ يونهو"
"اا، نعم بالطبع.. انا جونغ وويونغ، سررت بمعرفتك"
تبادلوا بعض الاحرف يونهو و وويونغ قبل ان يذهب و يعود لسكنه الجامعي..
استحم وويونغ و غير ملابسه و القى بنفسه على تخته دون تجفيف شعره..
كان سيغط بنوم عميق، إلا ان سان قرر مقاطعته بالإتصال عليه..
امسك وويونغ هاتفه و قَبِل اتصال سان..
["لابد انك غاضب مني الآن، انا اسف انني ذهبت فجأة، لكنني كنت مضطر بأن اذهب للمشفى—"]
"مشفى؟ اي مشفى؟ ماذا هنالك سان؟ انتظر لا تتحرك، انا قادم؟"
فصل وويونغ الخط على سان و استقام راكضاً نحو المشفى..
هل أذى اي مكروه السان خاصته؟
وصل للمشفى ليرى سان يجلس على مقاعد بجانب غرفة ما..
"سان! هل انت بخير؟ ماللذي حصل؟"
"وويونغ، لما لم ترد على هاتفك بعد ان انهيت المكالمة فجأة؟ انا بخير، لم يحدث اي شيء، انا هنا بسبب اختي الصغيرة، انها مريضة"
وويونغ استمر واقفاً بلا حراك..
لقد ركض كل الطريق من سكنه للمشفى خوفاً على سان فقط حتى يتضح ان سان بخير...
"وااه، كاد قلبي يقع من مكانه"
قالها و هو يجلس القرفصاء على الارض
ليقهقه سان قبل ان يتكلم..
"اشكرك على قلقك"
قالها مع ابتسامة صغيرة و لطيفة..
"انه ليس بالشيء الجيد ان اقلق، ماذا كنت ستفعل ان حصل لي اي مكروه بسبب القلق؟"
وويونغ كان يأخذ مكانه على الكرسي بجانب سان
"كنت سأوسع القلق ضرباً حتى يختفي،
اه، هل شعرك مبلول؟"
"مم، نعم.. لقد اخذت حماماً عندما رجعت للسكن"
"لم يكن عليك الخروج الآن، ماذا ان اصبت بنزلة بردية؟"
"لا تقلق علي، نادراً ما امرض انا"
