.
.
.
.
اشترى سان بعض البرتقال و الفواكه قبل ان يرجع للبيت و قرر زيارة وويونغ و الإطمئنان عليه..
فتح الباب ببطئ كي لا يستيقظ الآخر.. لكن وويونغ كان بالفعل مستيقظ..
كان يبدو و كأنه يتألم..
"س-سان"
ركض سان إليه سريعاً و وضع يده على جبينه قبل ان يتكلم..
"ان حرارتك مرتفعة جداً"
لكن وويونغ لم يهتم لحرارته و اخذ بيد سان يضمها إليه..
"س-سان.. لا تذهب"
كان واضح من صوته كم انه متعب..
و كيف لسان تجاهل تلك الكلمات و الصوت الذين كسروا قلبه؟
جلس سان على التخت بجانب وويونغ..
و وويونغ ذهب ليستلقي بأحضان سان بينما يعانقه..
و سان الذي يعانق الآخر ايضاً بينما يمسد له ظهره او يلعب بشعره من الحين و الآخر..
بقيوا فترة طويلة على هذا الحال..
لقد اشرقت الشمس بالفعل و سان لم ينم اكثر من ثلاث ساعات بينما وويونغ طيلة الوقت نائم..
الجرس يرن منذ فترة..
سان لا يريد الذهاب للرد لأن هذا سيجعل وويونغ يستيقظ..
من قد يكون؟ انه بالتأكيد موزع الصحف..
هذا مافكر به سان..
لكن و فجأة بدأ هاتفه يرن..
امسك به بسرعة و اجاب على الاتصال قبل ان يستيقظ وويونغ..
"هانا؟ ماللذي تريدينه الآن؟"
سان كان يهمس..
"أأنت بالبيت؟"
"نعم، لما تسألين بهذا الوقت المبكر؟"
"وقت مبكر؟ ان الساعة اصبحت الواحدة ظهراً"
"ايه، حقاً؟"
"يا إلهي، لما لا تفتح الباب؟"
"هل هذه انتِ؟ لا استطيع الآن.. ان-"
تَحَرُّك وويونغ المفاجئ هو ما قاطع سان..
"هل هذه هانا؟ فالتفتح لها.. انا بخير"
"ا-اسف وويونغ.. سأرجع حالاً.."
استقام سان بسرعة و فتح لهانا الباب قبل ان يتجاهلها سريعاً و يركض عائداً لوويونغ معاوداً معانقته..
