{كيم تايهيونغ}{يوري}
في قصة غريبة و حزينة حملت في طياتها عشق لشابين يافعين وقفت. ظروف الحياة امامهم بكل قوتها لكن تحاوزوها رغم هذا ظل الظلام يتربص بهما حتى فرقهما
في رواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
استيقظت على صوت غريب ! إلتقطت مسامعها ٱهات كثيرة ، هترفة بكلمات غير مفهومة فتحت رماديتاها بعد أن كانت نائمة على السرير الأرضي فقط حتى لا تزعج حبيبها النائم على السرير الخشبي ، نهضت تقترب من حبيبها فالأصوات قادمة منه
" تايهيونغ "
نادت عليه بإسمه الكامل
" تايهيونغ حبيبي أنت بخير ؟؟ "
سألت تضع كفها على وجنته ، إتسعت حدقتاها حين إستشعرت يدها حرارته المرتفعة ، نبض قلبها بهلع على حبيبها المريض
" ياإلهي حرارتك مرتفعة "
اسرعت تضيئ الشموع ، احضرت بضعة أقمشة قطنية و صحن خشبي به مياه
" حبيبي مابك ؟؟؟ "
" يوري.. انا اسف انا رجلك .. علي حمايتك و.. "
" اششش إهدئ تاي إهدئ ارجوك "
ظلت بجواره طوال الليل تحاول جعل حرارته المرتفعة منخفضة بكت بخوف عليه ، الوحيد الذي يحبها و يعتني بها طريح الفراش بسبب مرض المفاجئ السيء كان عليها فعل شيء ، على الأقل أن تكون قوية من أجله و تنقذه من هلوسته
. .
ظل فاقد لوعيه يوم كامل خافت يوري على وسيمها المريض وسط هذا الجو البارد ، كان عليها وضع الحطب في المدفأة حتى تبقى تعمل لكنه شارف على الإنتهاء ، تذكرت الخشب المتواجد في الحضيرة
ألقت نظرة على زوجها النائم بينما تضع فوقه كل الأغطية حتى يظل دافئ ، بعد إنخفاض درجة حرارته ، أصبحت اطرافه متيبسة بسبب البرد
مسحت الدموع من أعينها المنتفختين ، من أجله عليها أن تشقى قليلا
خرجت بعد أن إرتدت ملابس دافئة وسط الرياح و الثلج المتساقط سارت للحضيرة و حاولت تقطيع الخشب تأذت يداها قليلا لكن كافحت بقوة ، سارت نحو المزروعات و قطفت التي وجدت أنها قد نضجت نوعا ما
