{كيم تايهيونغ}{يوري}
في قصة غريبة و حزينة حملت في طياتها عشق لشابين يافعين وقفت. ظروف الحياة امامهم بكل قوتها لكن تحاوزوها رغم هذا ظل الظلام يتربص بهما حتى فرقهما
في رواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
سار بإتجاه الجحر لاخر مرة ، قبل ان يغادر من هذه القرية اللعينة . مسح على أرضيته ينتهد بقوة رفع نظره نحو النزل المقابل لقد تذكر أمر مهم بل في بالغ الأهمية " الرسام النبيل "
دخل النزل لوحده تارك رجاله خلفه ، خاف المدير و زوجته ان يواجها نفس مصير شياوليان إلا انه لم يفعل شيء .
صعد إلى احدى الغرف المقابلة لمكان نوم زوجته تخص الرسام النبيل .
فتح الباب بقوة حتى أقتلع من مكانه ، توتر الرسام بل هلكه الرعب من تلك الأعين الحادة
" انا .. انا اعرفك انت الأمير الثاني "
كان حاضر في المأدبة التي قامت بها الملكة و رآه عن قرب بالفعل هو نفسه الامير و لم يكذب لم يجبه تايهيونغ و اكمل بحثه وسط اللوحات العديدة حتى وجدها ، تلك الرسمة التي حملت زوجته و طفلتهما بينما كلتاهما تضحكان .
لن ينكر أنه رسام بارع ، رسمهما كالحقيقة فعلا رسمة مملوءة بالحب و البراءة و الحياة
اخدها و خرج مسرعا نحو فرسه الأسود ، اعتلاه بعد ان ربط اللوحه على جانبه
" انطلقوا "
أمر فرسانه بالتجهز و المغادرة جميعهم على احصنتهم ، هموا بالخروج حتى اسرعت ليسا نحوه
راقبته حين اتجه الى الجحر الخاص بيوري التي رحلت قبل سنة و قد تأكدت من شكوكها . هي لا تعلم كيف علم بنومها هناك أو من اخبره إلا ان كل هذا اكد لها ان هذا الفارس هو نفسه زوج يوري الذي ظلت تحكي لها عنه .
" جلالتك ،،، ايها القائد "
توقف بلاك حين اوقفه مالكه يحدق كلاهما في الشابة امامهم
" انت ... انت هو صحيح"
لم يفهم الجميع قصدها غيره . اومأ لها لتبتسم بحزن
" كانت تحمل نفس أعينك "
تظنه لم يراها لكنه فعل ، اومأ لها مجددا يشير لها بسبابته .
" اتركي الدعارة ، دعي هذه القرية مكان للفقراء ساعديهم و اهتمي بهم سأبعث لك المساعدة من المملكة "
" شكرا لك ايها الأمير "
إنحنت له بإحترام بالغ ، اشار لرجاله بالانطلاق و الخروج قلبه لازال يؤلمه إذا بقي اكثر فر هذه المنطقة .
