part 10

1K 58 93
                                    

...

خرج من غُرفتهِ التي بالطابق الثاني وإتجهَ لمكتب والدهِ الذي يعمل بهِ فـ طرق الباب بهدوء وآتاه صوت والدهِ يَسمح لهُ بالدخول.

فَتحه وأطلَ بِرأسهِ من الباب قائلًا لوالدهِ المندمج مع الأوراق التي بيدهِ

تاي: أنا ذاهب للمستشفى

نظر له والدهُ فـ إبتسم له بلطف وتحدث

والد تاي: حسنًا بني لكن لا تتأخر لا تقلقني عليك

أومئ له بهدوء ثم خرج مغلقًا الباب خَلفهُ ثم نزل للأسفل و وجد أخيه جين يجلس على هاتفهِ في غرفة المعيشة وأمامه كيس من الشيبس يأكل منه بين الحين والاخر.

تاي: هيونغ هل تذهب معي للمستشفى؟

رفع جين بصره للأخ الأصغر ثم تحدث قائلًا

جين: لقد ذهبت بالفعل قبل قليل.

...
...

" مستشفى سيول "

دخل لغرفة رقم 201 وجلس على طرف السرير الذي تتوسطه أمرأة نائمة كالموتى.

تاي: أهلا أمي

بهمس أنبس مع أبتسامة فـ قام بأخذ يدها الموضوعة على السرير وحضنها بين يديه يقبلها.

تاي: صحيح لم أخبرك ..

بدأ يحدثها عن ما حدث في يومهِ بحماسهِ كالمعتاد

تاي: لا أصدق لقد قالت إنه يتحرش بها ومنذ طفولتها !

زفر بغضب عندما تذكر موضوع جاكسون

تاي: لكن لا تخافي لن أدعهُ يُفلِتْ مني سأعلمهُ درسًا

أردف غاضبًا ثم تنهد بتعب وأتت ببالهِ ذكرى عندما كان صغيرًا.

" flash back "

تجلس على السرير بينما يضع ذو السبع سنوات رأسهِ في حضنها براحة وهي تربت على رأسهِ بحنان

ثم تزوجا وعاشا بسعادة..النهاية

أردفت الأم بمرح ليرد إبنها بأستغراب

تاي: أمي لما دائمًا تنتهي قصصك بالزواج؟

إبتسمت الوالدة بلطف فـ ربتت على رأسهِ قائلة

الحب جمعنا || بلاكتانWhere stories live. Discover now