…
" أردتُ إخبارك ... شكرًا كثيرا على ما فعلته لإجلي"
أردفت روزي بعد دلوفها للغرفة وخلفها جيمين
إبتسم جيمين يحك خدهُ ليردف
" أجل كان عليكِ شكري من البداية بدلًا من عضي بتلك الطريقة الوحشية.. إتضح إنكِ تملكين بعض المشاعر الإنسانية "
عبست روزي لتضرب كتف جيمين بإنزعاج
" أنت لا تستحق أن أعاملك بإنسانية تبًا لعقلي الذي فكر أن أشكرك "
" أتملكين عقلًا من الإساس؟ "
" بلى لكني تبرعت بهِ لإمثالك الذين يفتقدونه "
" ألا تلاحظين إنكِ أصبحتِ وقحة هذه الأيام "
أردف بإبتسامة فـ إنزعجت روزي من إبتسامته المستفزة لتخرج لسانها تسخر منه
أومئ جيمين برأسه عدة مرات بسخرية ثم إنتبه لملابسها، رغم إنها ترتدي ملابسه ولكنه لم ينتبه لشكلها المضحك سابقًا
كان القميص الأبيض كبيرًا عليها بحيث يصل طولهُ لركبتها ، بينما الأكمام غطت يديها بالكامل والبنطال طويل و واسع عليها
لاحظت روزي إنه يحاول كتم ضحكتهِ لتستغرب ولكنها تفاجأت أكثر عندما إنفجر ضاحكًا أمامها ، الهي هل كان يملك ضحكة جميلة كهذه من قبل؟ لم تشعر روزي بنفسها وهي تتأمل ضحكاته المتتابعة، يبدو كالطفل البريئ.. منظر مريح لعينيها لتتأمله.. إستفاقت من شرودها لتردف بتلعثم
" ماذا ما الشيء الذي يجعلك تضحك كالأحمق "
رفع يده يشير لملابسها بعد أن هدأ قليلا لتنظر لنفسها..
أعادت النظر أليه بملل
" هاهاها ليس مضحكًا أبدًا "
" أنتِ صغيرة جدًا كالصرصور "
" هاه "
خرجت منها هذه الكلمة لتستوعب ما قاله... هل يشبهها هي بالصرصور الكريه!!
نظرت إليه بصدمة قائلة وهي تؤشر على نفسها
" انا... انا... انا أشبه الصرصور؟! هل تراني هكذا؟ قل هل تراني هكذا! "
" وأكثر من ذلك "
نبس ضاحكًا ليغيظ الاخرى فـ صرخت بوجههِ بغضب
YOU ARE READING
الحب جمعنا || بلاكتان
Romance_ أحبك بكل حالاتك التي تظنين اني لا احبك بها. _ وقعت بحبك ولم أنهض. _كوني بجانبي دائماً، فأنا لا أجيد الفرح بدونك _عينيك تخبرني باللذي لا تستطيع شفتاك النطق به .. أربع فتيات يوضعن في قائمة أشهر المتنمرين ويصبحن ضحايا التنمر من الجميع..ولكن ماذا ي...
