part 11

1K 55 128
                                    


جيمين: هل تتكلمين بجدية؟

أردف وهو يناظر روزي بعدما سردت له خطتها لتعيده هو و سيرينا لبعضهما فـ تكلم متفاجئًا لترد هي

روزي: أجل وهل تراني أمزح؟ صدقني ستنجح فقط كن مطمئنًا لأن الذكية روزي ستحل جميع المشاكل

بأبتسامة فخورة أنبست ونظرة الفخر تعتليها ليبتسم بسخرية بسبب بلاهة الأخرى

جيمين: لن تنجح خطتك الغبية ..إنسي الأمر

فتحت فاهها بصدمة ، هل يرفض خطتها التي تراها جيدة كفاية ؟ إنقضت عليه بغضبها قائلة

روزي: بلى سننفذ الخطة وأذا كنت تريد إنسحب، سأفعل بنفسي ،،أساسًا كتبت الرسالة بالأمس

ضمت يديها لصدرها وأستدارت للجهة الأخرى عابسة وجهها فـ تنهد جيمين وهو يراقب حركاتها الطفولية

جيمين متجاهلًا إياها:أعطيني رقم هاتفك

روزي: هاه لماذا؟ إن كُنتَ تريد مواعدتي فـ طلبُكَ غير متوفر حاليًا يرجى المحاولة لاحقًا

أنبست بغرور فـ ظل جيمين يناظرها بملل

جيمين: هل أنتِ غبية؟ أعطني رقمك لأتواصل معكِ بشأن الخطة

روزي بغباء: اه صحيح

أعطتهُ رقمها وسجلهُ عندهُ فـ أبتسم بلا وعيٍ منهُ

جيمين: والان وداعًا..لَكن لن أشارك بخطتك الفاشلة

فور قولهِ لِكلامهِ تحرك خارجًا من بين الأشجار ويحدق بإبتسامة بهاتفهِ فقد حقق مرادهُ بينما روزي حدقت به وفمها مفتوح بصدمة
ضربت الأرض بقدميها تشتمهُ بِداخِلِها ثم خَرجت كذلك بعد تأكدها من عدم وجود أحدهم بالجوار

ظلت تمشي والغضبُ واضحٌ على وجهها فـ توجهت لداخل المدرسة تبحث عن صديقاتها لكن قبل دخولها لمحت جيني من بعيد تجلس على المقعد الذي أمام المسبح الخارجي وبجانبها شاب لم تعرفهُ كونه يعطيها ظهره

قبل عدة دقائق

بدأت تهدأ أخيرًا بعد أن أخرجت كل دموعها التي تحبسها، لم تستطع فهم ما يحدث فـ هي لم تتوقع البتة أن تسمع ما سمعتهُ اليوم من ثغر شوقا الذي صدمها

أختهُ..!

هذه الفكرة التي تبادرت لذهنها تجعلها تفقد صوابها
لَكن شيء ما بداخلها يخبرها أن لا تتسرع وأن تهدأ وتبحث قبل كل شيء

الحب جمعنا || بلاكتانWhere stories live. Discover now