الفصل الرابع

180 8 0
                                    

الجميع في حالة صدمه و ذهول ، الطعام وقف في حقل ليل و اخذت تسعل حتى اعطاها سفيان الماء ، و ألياس ينظر لهم بأسغراب من ردة فعلهم هذه ، فتحدثت ليلى والدلته بفرحه بعدما خرجت من صدمتها :

- و مين سعيدة الحظ اللي امها دعيلها دي ؟

ابتسم ألياس بأتساع قائلاً :

- اسمها ليان..ليان محمد القدري

ابتسم سيف الدين متسائلاً :

- هنروحلها امتى ؟

اجابه ألياس :

- بعد المهمه دي ان شاء الله

- حلوه ؟

سألته ليل بفضول ، فأجابها و على ثغره ابتسامه حنونه و كأنه يحدث ابنته :

- اه جداً..و انتي اول ما تشوفيها هتحبيها اوي

ابتسمت له ليل ، ثم تحدثت ليلى سائله اياه بفضول :

- طب باباها شغال ايه ؟

- باباها متوفي من سنه

أجابها بهدوء فرجعت سألته مره اخرى :

- طب و والدتها ؟

- متوفيه برضو من 17 سنه

هدأت ملامح والدته قائله :

- مالهاش اهل يعني ؟

نفى ألياس برأسه قائلاً :

- لاء ليها اخت

- اكبر ولا اصغر منها ؟

- لا ده ولا ده.. اختها توأمها

- حلو تلزمني انا دي

تحدث سفيان ببسمه واسعه و هو يرفع يده فنظر له ألياس ببرود قائلاً :

- اخرس

- حاضر

قالها سفيان مع اخفاضه ليده و هو ينظر امامه بأدب ، فضحك عليه سيف و ليل فنظر لهم بحنق

- عندها كام سنه ؟

سأله والده ، فأجابه ألياس :

- بكره هتم ال24

- ايه ده ايه ده ايه ده ... ده انت كمان عرفت يوم عيد ميلادها

تحدث سيف بمشاكسه فأكمل سفيان بغمزه :

- ولله و وقعت يا بن العقاب * لقب والده *

ضحك ألياس بخفه

لينتهي تجمعهم اللطيف المليئ بالمواضيع العشوائيه و ضحكاتهم بذاهب كل واحد منهم الى غرفته لينام كي يستقبل نهار يوم جديد..

****************************

خرجت ليان و خلفها لليان و هي مغمضه عيناها بنعاس ، وجدت ليان مالك يحضر الفطور و يضعه على الطاوله الصغيره الخاصه بالطعام فتحدثت بأبتسامه :

عــشـــــق آل جـــــبـران "عندما يجمعنا القدر صدفه"Where stories live. Discover now