الجميع في حالة صدمه و ذهول ، الطعام وقف في حقل ليل و اخذت تسعل حتى اعطاها سفيان الماء ، و ألياس ينظر لهم بأسغراب من ردة فعلهم هذه ، فتحدثت ليلى والدلته بفرحه بعدما خرجت من صدمتها :
- و مين سعيدة الحظ اللي امها دعيلها دي ؟
ابتسم ألياس بأتساع قائلاً :
- اسمها ليان..ليان محمد القدري
ابتسم سيف الدين متسائلاً :
- هنروحلها امتى ؟
اجابه ألياس :
- بعد المهمه دي ان شاء الله
- حلوه ؟
سألته ليل بفضول ، فأجابها و على ثغره ابتسامه حنونه و كأنه يحدث ابنته :
- اه جداً..و انتي اول ما تشوفيها هتحبيها اوي
ابتسمت له ليل ، ثم تحدثت ليلى سائله اياه بفضول :
- طب باباها شغال ايه ؟
- باباها متوفي من سنه
أجابها بهدوء فرجعت سألته مره اخرى :
- طب و والدتها ؟
- متوفيه برضو من 17 سنه
هدأت ملامح والدته قائله :
- مالهاش اهل يعني ؟
نفى ألياس برأسه قائلاً :
- لاء ليها اخت
- اكبر ولا اصغر منها ؟
- لا ده ولا ده.. اختها توأمها
- حلو تلزمني انا دي
تحدث سفيان ببسمه واسعه و هو يرفع يده فنظر له ألياس ببرود قائلاً :
- اخرس
- حاضر
قالها سفيان مع اخفاضه ليده و هو ينظر امامه بأدب ، فضحك عليه سيف و ليل فنظر لهم بحنق
- عندها كام سنه ؟
سأله والده ، فأجابه ألياس :
- بكره هتم ال24
- ايه ده ايه ده ايه ده ... ده انت كمان عرفت يوم عيد ميلادها
تحدث سيف بمشاكسه فأكمل سفيان بغمزه :
- ولله و وقعت يا بن العقاب * لقب والده *
ضحك ألياس بخفه
لينتهي تجمعهم اللطيف المليئ بالمواضيع العشوائيه و ضحكاتهم بذاهب كل واحد منهم الى غرفته لينام كي يستقبل نهار يوم جديد..
****************************
خرجت ليان و خلفها لليان و هي مغمضه عيناها بنعاس ، وجدت ليان مالك يحضر الفطور و يضعه على الطاوله الصغيره الخاصه بالطعام فتحدثت بأبتسامه :
YOU ARE READING
عــشـــــق آل جـــــبـران "عندما يجمعنا القدر صدفه"
Romanceدائماً ما تجمعنا اقدارانا مع اشخاص ليس من الضروري ان يشبهونا ،و لكننا مع ذلك ننجذب لهم بتلقائيه دون ان نشعر ، ربَّ لأن الأقطاب المختلفه دائماً ما تتجاذب..! ♡•••• وَ كَانَ كُلُّ شَيءٍ عَلَى مَا يُرَام إِلَى أَنْ .... اِلتَقَت عَينُكَ بِعَينيِ • ...