عــشـــــق آل جـــــبـران "عندما يجمعنا القدر صدفه"

الفصل الخامس عشر

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

__________________________________

سمعت طرق على باب غرفتها ، لتسمح للطارق بالدخول و الذي لم يكن سوى شقيقها ألياس ، لتبتسم قائله و هي تعتدل في جلستها على السرير :

- والله كنت عارفه أنك مش هتعدي الليله دي بالسهال ، أتفضل يا كبير تمجلس

أنهت ليل حديثها بمزاح و هي تربت على السرير بجانبها

ليتقدم ألياس و هو يضحك بخفه عليها ليجلس بجانبها على السرير ، ليتنهد قبل أن يقول :

- ها قوليلي بقا عرفتي كل ده أزاي ؟

أبتسمت ليل و هي تحرك حاجبيها بمشاكسه قائله :

- كل واحد ليه طرقه الخاصه يا كبير

قام ألياس بصفع رقبتها من الخلف بخفه و هو يقول :

- طب قولي يختي عشان لو اللي في بالي صح هيبقا لينا كلام تاني

عقدت ليل حاجبيها بعدم فهم تحاول أن تعلم ما الذي يرمي عليه ألياس قبل أن تخرج صوتاً من فمها يدل على أدراكها لما يدور في رأس الأخر ، لتهتف نافيه أفكاره :

- لا متقلقش مش اللي في بالك ، و بعدين اللي في بالك ده خطب خلاص

أمال ألياس برأسه قليلاً متسائلاً :

- و عرفتي أزاي أنه خطب ؟

أعتدلت ليل في جالستها لتصبح مقابله له مباشرتاً قائله و هي تضرب كتفه بخفه :

- هحكيلك يا كبير من طأطأ لسلامو عليكو..

أعتدل ألياس في جلسته هو الأخر و أخذ يراقبها و يستمع لها بأهتمام شديد و هي بدأت تروي له ما حدث بالتفصيل....

*-*

دخلت المشفى و سألت الفتاه التي تجلس في مكتب الاستقبال عن قسم الأورام،  و بالفعل دلتها على الطريق

ها هي وصلت القسم لتقف في منتصف الممر بحيره فهي لم تفكر في ما ستفعله ، أخذت تبحث عن طريقةً ما لتبدأ ، لكن أثناء ذلك سمعت صوت من خلفها يناديها :

- ليل؟

أستدارت ليل بتعجب تجاه الصوت لتدقق النظر في صاحبه لثواني قبل أن تبتسم بأتساع قائله :

- راجي ؟ ، عاش من شافك..عامل ايه ؟

أبتسم المدعو براجي مُجيباً اياها :

- بخير الحمدلله،  أنتي عامله ايه ؟

أماءت ليل ببسمه قائله :

- كويسه الحمدلله ، ايه ده ! انت خطبت؟

قالتها ليل بتفاجأ عندما لاحظت الخاتم الذي في يده اليمنى

ليبتسم راجي بشده يومئ للأخرى بالإيجاب و هو يرمق الخاتم بحب قائلاً :

- اه بقالنا سنه