🥹🔞7

49.5K 1.3K 848
                                    

قرائي الاعزاء باخذ من وقتكم قليل حبايبي انا ما اعرف اي وقت قراءه يناسبكم ؟
و اعرف انكم من بلاد مختلفه و اعمار مختلفه منكم المتفرغ للقراءة ومنكم من يحب يقرأ الرواية مره واحده
لكن في مشكله لي معاكم انا احاول كثر ما اقدر اخلي وقت القراءة ثابت بعد منتصف الليل

لكن احياً ما اكون كتبت القدر المطلوب لان انا اكتب و انشر يعني البارتات مو جاهزه لان احب احافظ على شغف الكتابه ونفس الوقت ما ابي افقد قراء

اشوي صبر معي ما ابي اكتب الجزء بسرعه اكتب في الراحه وحسب وقت الفراغ و قتي والله موزع بين العمل و للالتزامات الاخرى من بيت و اسره وغيره ، انا والله احيانا انا اقود سيارتي اتكلم مع نفسي احداث الرواية و الشخصيات و حوارهم واجلس ابحث عن الصور و احياناً اصمم فديوهات وغيره لكن مثل ما قلت لكم الوقت قليل و تاكدوا انا ما انشر الا اذا البارت في حدود 3000 كلمه ...
+++++++++++++
لم تستطيع النوم كانت قد نامت على الارض بعد ان جهز لها فراش مريح .... وهو نام على السرير كانت تتقلب يمين ويسار لاول مره في حياتها تنام ورجل يوجد في الغرفه

تجمد في مكانه حتى انه لم ينقلب لا يريد ان يرى الطفله النائمه في الارض لم لكن لاول مره ينام وهناك فتاة معه في نفس الغرفه

لم يشأ ان يميزها اكثر عندما رأى انها خايفة قرر ان يطلب منها الاختيار تنام على السرير بجانبه او على الارض إختارت الارض
( بالطبع لن ينام الشيخ على الارض وعبدته على فراش وفير ، في ذلك الزمان لا يوجد شيء اسمه احترام المرأة او تفضيلها على الرجل مجتمع رجولي بحت الرجل هو السيد المتحكم و له كل الاحترام لذلك هو ينام في افضل مكان )

اذا كانت ليله صعبه كل منهما يشعر بتوتر وصعوبة تقبل وجود طرف اخر معه ....

عندما سمع صوت اذان الفجر تحرك خافت و فزت من فراشها ....
قال اهدئي لا تخافي انا ذاهب للصلاة ، كان يسير وهو يتألم ويضع يده على ظهره بسبب عدم تقلبه في فراشه

اي ابتلاء ، اصيب به ، يريد ان ينقذها من الظلم فظلم نفسه ... اراد ان تتحرر ويطلق سراحها وجد نفسه مقيد معها ....

بعد ان توضأ خرج وقال لها في المره القاده لا تنسي وضع الحطب في الصوبه ( عبارة عن برميل ماء مقسم في جزء جزئين ماء بار وفي الاسفل يوجد حطب حتى يبقى الماء حار عندما يغتسل يضيف له ماء بارد فيصبح دافي هذه الصوبه يستخدمها الاغنياء فقط اما ، الفقراء لا يستخدمونها اذا اراد ماء حار يقمون بتسخين الماء او استخدام ماء بارد )

قالت ان شاء الله كانت تنام في ملابسها فقط وضعت عصابتها جانباً .... لقد تجعدت ملابسها ... عندما رأته ينظر لها شكت في نفسها الى ماذا ينظر اخذت ترتب ملابسها امسكة عصابتها و وضعتها على رأسها ....

الجو بينهما متوتر ، لا تعرف ماذا تقول له او يقول لها ....

الا انه قبل خروجه قال لها لا تخرجي من غرفتك حتى اعود

العبودية  / المحرومين من العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن