العبودية / المحرومين من العشق

14

اعرف اني تاخرت عليكم وايد لكن اعذروني ما عندي وقت اكتب فيه براحه لذلك اتاخر عليكم

في المساء توقفت سيارة سوداء فاخره امام مدخل القصر نزل منها الشيخ فوزان اخذ ينظر للقصر ، شعر بقلبه يرتجف ، ماذا سيقول لها ... كيف يشرح لها موقفه

لكن عندما هم بطرق الباب تسائل هل الوقت المناسب ، ليتحدث معها و يعاتبها و تعاتبه ، حتى انه لا يعلم من يقيم معها من هم سكان هذا القصر من يملكه هناك لوحة كتبه عليها في التركيا و العربيه سراي هيثم باشا .

عيب عيب يا فوزان انت شيخ وتعلم الاصول ان تاتي في اوقات مناسبه

لذلك قرر ان يعود ادراجه و ياتي في الصباح

عندما عاد للفندق ... وجده صاحبه ذياب يجلس في البهو وقف وهو يقول ما الامر عدت مبكراً

جلس و الهم على وجهه للاسف لم املك الجرئه لطرق الباب ثم قلت عيب ان اطرق الباب في وقت متاخر و اذا خرج لي احدهم ماذا اقول لهم ، ابحث عن ابنتكم

وان سألوني من انت ماذا اقول لهم؟

شعر ذياب بالحزن عندما رأى كيف ان رفيقه يعاني عذاب العشق وصل الى باب معشوقته لكن خاف من الصد فهرب

لمح دمعه في طرف عين صاحبه مسحها قبل ان تهل وتفضحه

عندما رأى نظرات صاحبه هزه رأسه وهو يقول اجل دمعت الشيخ فوزان هلت من فرط شوق العاشق الولهان

مسح ذياب دموعه التي ذرفها عندما رأى دموع صاحبه يا خوي اذا الله كاتب تشوفها و الله لو تجتمع ملوك الانس و الملوك الجن لن يستطيعوا ابداً ان يمنعوا هذا اللقاء

*********************************

عندما حل الفجر كانت السيارة تنطلق في طريقها الى المطار ... شعرت منسا في الم في صدرها ... قالت اف

نظرت لها زيرين وقالت ما الامر رسيل ما بك

تنهدت وهي تقول اشعر في نغزه في قلبي ... اريد ان اتنفس فتحت نافذة السيارة حتى يدخل عليهما الهواء العليل

شعرت زيرين في القلق ما بك رسيل هل انتي مريضه هل تردين ان نعود للقصر

تنهدت وهي تقول لا لا سوف اكمل مجرد شعور في الاختناق لا اكثر

شدة زيرين على يدها وهي تقول بالتاكيد هذا بسبب الخوف من المهرجان

قالت ممكن مع ان هذه ليست المره الاولى التي احصل بها على جائزة لكن هذه المره مشاعري متناقضه من جانب متلهفه للسفر و استلام الجائزة من جانب اخر ، هناك شيء في داخلي يقول لا منسا ابقي لا تذهبي