10🔞🔥😡

44K 1K 179
                                    

اعتقدت منسا انها اذا عادت تحمل بين يديها الشيخ فواز سوف تصبح من سيدات القصر ذات مكانه عاليه ، لم تكن تعلم ان هذه المكانه لا يعتليها الا الاحرار ، و العبيد مهما بلغت مكانته لا مكان لهم فيها

كانت سعيده تطير فرحاً ابنها قوى من علاقتها مع فوزان ، الذي لم يخفي فرحه وحبه الشديد لابنه و خليلته.

في احد الايام جاءت للقصر صديقة الطفوله الشيخه عفراء تحمل معها اربع اطفال ، جاءت لقضاء شهر لدى عائلتها ، يرافقها ك زوجها .

كانت منسا اشد فراً بوجود صديقتها ، لقد اقام الشيخ رشدان وليمة عشاء على شرف زوج ابنته ، و الشيخه فايزه اقامت وليمة النساء على شرف ابنتها ،

كان من العادات يجلس على الوليمه الشيخات ، ثم البنات الصغار اللاتي لم يتجاوزن سن البلوغ ثم العبيد و الخدم ، حضرت منسا لتشارك الشيخات الطعام فهي خليلة الشيخ فوزان و ام ابنه الشيخ فواز .... لكن قبل ان تجلس جاءت الصدمه من شقيقة الشيخه شريفه التي قالت هل من عاداتكم جلوس العبدات معكم على المائده .... هنا جاءت نظرات المنع من الشيخه فايزه فهمت منسا انها تطلب منها الخروج،
قالت الشيخه شريفه لا طبعاً هي هنا فقط حتى تتأكد اننا لا نحتاج شيء . اشارة برأسها لمنسا حتى تخرج

خرجت منسا وذهبت لغرفتها ، كانت حزينه جدا ، لقد خاب ظنها اعتقادها انها في يوماً ما سوف تصبح جزء منهم اتضح انه احلام من ورق ...

شعرت بالالم لكنها كتمته في قلبها فالخطأ ، خطأها هم لا علاقه لهم بذلك ، بل هي من ارتفع سقف طموحها

شعرت بالسعاده عندما رأت ابنها يلعب في سريره ونصره بجانبه

قالت لها ما هذا هل تناولني العشاء بسرعه ، تنهدت استلقت على السرير و اخذت تداعب وتناغي ابنها وهي تقول ... وجدت المكان مزدحم فتراجعت انه ليس عالمي

نظرت لها نصره وهي تقول هل اممممم وتردين ان اصدق كلامك

نظرت بطرف عينها الى نصره التزمت الصمت ....

فجأة طرق الباب ودخلت عفراء قالت هل استطيع الحديث مع صديقتي بمفردي .... خرجت نصره بتذمر

جلست عفراء على السرير وهي تحمل فواز .... قالت ما شاء الله  انه نسخه طبق الاصل من فوزان

رأت نظرات الحزن في عيون صديقتها ... لذلك مسحت على شعرها وهي تقول ، لا تشعري بالحزن انت مرضع الهم و الحزن مضر لابنك

ابتسمت منسا بسخرية وهي تقول ، هذا الطفل كل شيء سيء يحدث معه سببه انا ، انا افكر اذا كبر وبلغ وفهم وضعه ، هل سيتقبل وجودي في حياته ،

انزعجت عفراء من حديث صديقتها وقالت لا تفكري هكذا دورك جعل هذا الطفل يفخر بك ....

بكى الطفل ... حملته امه وقامت بلفه بقوه وربطه في المهاد ثم اخرجت ثديها قامت بوضع وشاح حتى لا ترى عفراء ثديها وهي ترضع طفلها 

العبودية  / المحرومين من العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن