9 🔞🔥

46.7K 1.1K 251
                                    


*****************************

كان في السابق إذا حملت امرأة فإنها تخفي هذا الامر و تتركه إلى أن يظهر علامات الحمل عليها
لذلك أمراء الشيخ فوزان منسا أن لا تبلغ احد بهذا الخبر فيما عدا من علم به
لذلك لم يبلغ جدة او جدته أو أمه بهذا الخبر إلى أنه بعد مرور ما يقرب من الشهر نادته جدته

دخل مجلسها بعد طرد النساء منه  و خلال الحديث معه سألته هل منسا حامل؟

قال حامل وأعتقد أنها في الشهر الرابع أو الخامس

قالت الف مبروك يا ولدي تستاهل الذرية الصالحة ، لكن يا ولدي علامات الحمل بدأت تظهر عليها لذلك أنا اشعر بالخوف عليها وأنا لا أريد أن اظلم احد و القي التهم هنا وهناك . ولكن الاحتياط واجب
لذلك يا ولدي عليك أن تجد طريقة تحمي بها خليلتك من الخطر

اخذ يفكر ثم اظهر استيائه وقال والله يا جدتي انا مثلك خايف عليها لكن لا اعلم ماذا افعل !

اخذت جدته تفكر قالت هناك حل واحد تاخذ البنت مع سلمى وجدتها و ثلاث من العبيد يحمونهم و تذهب لبيت القريه ، هناك الجو حلو و الاكل صحي و صعب الوصول للقرية

تختفي حتى تنجب طفلها .... و يبلغ عمره ستة شهور على الاقل ترجع معهم الى هنا

لاقت فكرة جدته قبول و استحسان من جده وزاد عدد العبيد الى خمسه مهمتهم يتناوبون على حمايتها .....

كانت منسا الاكثر الم بين الجميع هذا يعني البعد عن حبيبها فوزان .....

عندما دخل فوزان الغرفه في اخر ليله لها في القصر

وجدها تجلس على السرير ولقد احتضنت ركبتيها ووضعت عليهما راسها تبكي في حزن  ... عندما رفعت راسها ورأته و قفت على ركبتيها وهي تفتح ذراعيها جلس فطوقت راسه بقوه وهي تبكي

احاط يديه حول خسرها فشعر بحركات طفلهما .... شعر بالسعاده الممزوجه بالحزن ، قال طفلي يتحرك في بطنك اشعر به آه يا حبي كيف اصبر على فراقك ، قالت انتِ تخليت عني

رفع راسه ينظر لها وهو يقول حرام عليكِ تظلميني انا ابد وربي شاهد علي ما كان هدفي اتخلى عنكِ ، لكن ابي احميكِ

جلست في حضنه وهي تقول من من تحميني ، منو عدوي

تنهد وهو يقول والله ما اعرف لكن الي يكرهونك و يغارون منك في هالقصر كثير انا احميك منهم ومن شرهم ونفس الوقت احميك من نفسي

نظرت له في تعجب تحميني من نفسك ؟!!!!! ليه هو انت خطر علي ؟!!!!

قال وهو يمسح شعرها ، اخاف ماقدر اسيطر على نفسي و افرط عليج وانتي حامل وجسمك ما يتحمل ....

اخذت تضحك ، قالت مافي طريقه ثانيه ، قال للاسف ما في طريقه ثالنيه .... الا وحده و اخاف ما تتحملينها ....
قالت وش هي الطريقه .... اخذ يفكر ثم ضحك ... هذه الطريقه عيبها ما اشوف وجهك و لاتشوفيني .... انصدمت ..... نعم ما تشوفني ولا اشوفك كيف نتواصل ؟! ..... شعر بالخجل كيف يشرح لها .... طريقة الجماع الاخرى خصوصا هي بريئة و صعب تفهم بدون ما تختبر الامر ... رأى في عيونها سؤال ينتظر الاجابه تنحنح ااااا ... كيف اشرح لك .... طيب اسمعيني وركزي معي ،الطريقه هذه تبي شرح انتي تنامين على جنبك وانا خلفك ترفعين قدمك و بعدها الباقي علي .... شعرت في الارتباك و الاحراج ما يقوله محرج ، سألته سؤال صدمه .... انت وش عرفك بهذه السوالف .... شعر بالاحراج حك راسه ثم قال اممممم في الحقيقه كنت اتكلم مع اصحابي و واحد فيهم دارس قال لي هذه المعلومه ....

العبودية  / المحرومين من العشق Where stories live. Discover now