الفصل الثاني والعشرون(خذلان)

616 50 14
                                    


كل سنه وأنتم طيبين يا سكاكر كل عيد وأنتم بخير يارب تكون أيام عيد كلها لرح وسعادة وبهجه

بعتذر على تاخير الفصل بس أكيد عافين انا كنت مختفيه فين ايواااا بالضبط التنضيف وترويقة العيد😅

بارت طويل أهو تعويض فأستمتعوا وأمتعوني بتعليقاتكم💙💙💙

بنزل رواية أسمها وميض أمل للي مقرأهاش وحابب يقرأها ويشرفني برأيه 🤭
______________

خذلان

قيل ذات مرة أترك الشخص ليهدأ من لهيب غضبه وبعد ذلك تحدث معه ولكن أخبرك أن لهيب الغضب لا هخمد أو يهدأ بل يزداد تأججًا حتى يصل به أنه يأكل كل ما يطوله، فلا تتركوا أحبتكم يتعافوا بمفردهم، فعند رجوعهم ستتبدل ملامحهم غير تلك التي علمتموها من قبل، لا ترحلوا بمجرد إعلامكم برغبتهم بالجلوس بمفردهم، ففي الأصل هذا نداء للعناق وليس للرحيل.

بمنزل أدهم وسمر

سمر نائمة على فراشها بكل هدوء وراحه وها هي تفتح عينيها بصعوبه بسبب ذاك النور المضيء ويزعجها فقد كان أدهم يرتدي ملابسه ويهندم من نفسه لتعتدل سمر بجلستها بتعب وإرهاق لتساله بذبول:

_أدهم ليه سبتني نايمه ومصحتنيش؟

نظر لها أدهم دقائق ثم رد عليها باقتضاب:

_محبتش اتعبك وأنا كده كده لبست، أرجعي نامي

رد عليها بصوت حاد وجامد وهءا كان وضعه منذُ عشرة أيام فهو كان يتعامل مع سمر بجمود وهي كانت تقابل جموده بدون إهتمام فحملها يتعبها ولا طاقة لها للمناقشه أو الدخول في جدال معه لهذا تركته على راحته، فهي بالأساس لا تتذكر أنها ضايقته ليعاملها بهذا الجمود والحِديه من الأساس!

لهذا الحد وكفىٰ..

أقتربت منه لتقف أمامه وتمسك الكرافت من يده لتضبطها له بدلًا عنه واقفه على أطراف أصابها وعي وجهها إبتسامه هادئه كانت ملامحها هادئة كأبتسامتها تمامًا:

_ مالك يا حبيبي! بقالك فتره متغير، فيك إي؟  مالك؟ أنت زعلان مني في حاجة؟ انا زعلتك من غير ما أحس.

أنهت كلامها وعلقت يديها على رقبته لتعانق رقبته بدلع انثوي ومشاكسه:

_عايزه أعرف القمر بتاعي قالب وشه في وشي بقاله أسبوع وشويه ليه.

نظر لها أدهم بغيظ وعقدة حاجب ليتنهد بغيظ بعدما أبعد يديها المعلقة على رقبته قائلًا:

_أسبوع وشوية فاهمه وعارفه وحاسه أن وشي مقلوب ولسه فاكره تسأليني مالك؟

نظرة له سمر بحيرة:
_منا مش فاكرة إن عملت حاجه تزعلك مني مش عارفه إيه اللي حصل علشان تزعل وأنا اسأل 
وبعدين هو انا بشوفك؟ الصبح بتخرج وأنا نايمه واخر الليل بترجع بكون نايمه برضه ولما بحس بوجودك وأسألك هتتعشي تقولي أنك أتعشيت بره
ببقي عايزة  اقعد معاك أتكلم معاك بلاقيك عايز تنام  بتصعب عليا بسيبك تنام، وأنا أهو بقولك مالك يا أدهم؟

غيث الجزء الثانى ( لقاء الجاسر) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora