chapter 8//الفصل الثامن

414 16 0
                                    

Pov Antonio

"انطونيو أين هي ليزا؟"

تحدث الي جاك بعدما ركنت السيارة اراقب ظهرها تمشي
خطواتها المتثاقلة المترددة جعلني افكر مرات قبل إرسالها ولكن ليس لي خيار اخر

"فقط اريد التأكد من انها ليست مبعوثة من قبل ديفيد"

"ولكن كيف ؟"

"تلك الحقيبة تحتوي على جهاز تنصت وبعض من المال سيتعطيها لاحد اتباع ديفيد ،لقد تقفيت اثره من عملية السطو التي حدثت لبضاعتنا الاحمق ترك دليل كشفه"

"لحسن الحظ قد فعل ولكن ما دخل قصة ليزا بالامر"

"اريد فقط التأكد من انها ليست من اتباع ديفيد"

"ربما قد تزيف الأمر "

"ولكن هو لن يفعل،سنرى بشأنه "

"وماذا لو كان هذا فخا"

"ليبدو كذلك "

اخذ جهاز التنصت يستمع لمحادثة ليزا والرجل

"ماالذي سيعطيها؟"

"لنرى ذلك"

خرج من سيارته يأمر رجاله بتغطية الحانة من الخلف
والآخرين بالداخل متخفيين

دخل انطونيو رفقة جاك
مشيته ببذلته السوداء وياقة قميصه المفتوحة باهمال من الأعلى مع ربطة شعره التي يشد عليها في كل مرة يستعد فيها بشيئ ما
جعل كل من في الحانة يلتفت اليه

وصل للغرفة ليغلق الباب
الاخر ظن ان رجله من أغلق ولكن قبل ذلك
امسكه جاك يخنقه ليرميه داخل غرفة أخرى متخلصا منه

بقي وراء الباب يستمع بجهاز تنصته
ليأتي عل مسامعه صوت ليزا الباكي
قطب حاجبيت بإنزعاج

"ماالذي يفعله ؟؟"

تسأل جاك ينظر إلى انطونيو الذي كان يحافظ على هدوئه فقط يريد التأكد من ان كانت من اتباع ديفيد ما لا

ولكن صوت صفعه لها وبكائها معه جعله لم يحتمل ليدخل مصوبا مسدسه على رأس ذلك الرجل

نهضت من السرير تنظر اليه بعينين دامعتين
ملابس شبه فوضوية تبرز بعض من جسدها
شعرها المموج الذي كان يغطي وجهها المحمر الاسمر
جعله يشعر بالازعاج
عينيه الحادة لانت عندما ركظت اليه تحتضنه بشدة
حشرت وجهها في عنقه تطوق ذراعيها على رقبته
تجعله يشعر بدفئ ما
لم يشعر به منذ زمن
شعر بدقات قلبه تتسارع وكأنها اول امرأة تحتضنه بهذا الشكل
أنفه التقط رائحة شعرها التي جعلت عينيه تنغمض للحظة

"ظننت ان كابوسي سيتحقق..."

اردفت تلفح أنفاسها عنقه
يشد على مسدسه
وكأنه شعر بتأنيب الضمير لتركها وحدها رفقة هذا القذر المنحرف

لم تلبث حتى جاء جاك يغرز ابرة التخدير في ذراعها
تركت عنقه لتسقط بين ذراعيه
عينيها الذابلتين لمحته لتنغمض معلنة غيابها عن الوعي

Mafia's Letter//رسالة المافياDonde viven las historias. Descúbrelo ahora