CRIME 01

5K 173 150
                                    

.
.
.
.
.

المتعة في حياتي هي عبارة عن دم يسيل من جسم حقير على يدي ، حتى اشعر بالدفئ واريح قلبي


لكن ما الممتع في حياتك!! قرأت روايتي ام الجلوس بطرف الغرفه متذكرا ماضيك القذر

الذي لن يسألك عنه أحد

لكنني اعلم بماضيك ، اجل انت اعلمه جيدا ، لذا استرخي ف لاربما اخرج من طرف الخزانه او من تحت سريرك

هل اخفتك ، سحقا لقد شعرت بنمو شعرك للأعلى ،  الهذا الدرجه تهاب الإكمل في روايتي

لاتكمل اذا لا يمكنك تحمل جنوني الممتع

هذه المتعة لي
فالرغبة في ذلك يجعل من جسمي يقشعر بلهفه ، ليست كخاصته برجفه

ليلة باردة وأجواء ماطرة ، كأس نبيذ احمر  و شفرة حلاقة بين اناملي و احدهم يوشك على ان يغادر الحياة بيدي

سأعيد سؤالي مجددا أنطوني ، تعلم انه لن يكون لصالحك أبدا .

تبا لقد سئمت من الصبر على الحثالة امثاله وأمثالك ، صبري ضيق للغاية

اين مستودع الاسلحة الخاص برئيسك أنطوني ؟؟.

صوت تنفسه المضطرب وتعرقه المتنقط على الارضية يصدح في ارجاء الغرفه الخالية من كل شئ

وكأنه علم بقدومي وافرغ منزله ، ناجيا بحياته

اقسم اني لا أعلم ، انا حقا لا اعلم سيدة بارك .

افكر في نحر رقبته وتعليقها في شجرة حديقته كزينة الكرسمس بما اننا سندخل السنه الجديده ، او حتى في قطعه قطع صغيرة ورميه للكلاب الضائعة اشباهه

لكن الطريق المؤلمه هي الطريق الأفضل ، للموت أليس كذلك

أنطوني أنطوني ، اخخخ أنطوني انت حقا مجرد احمق ، و تافه .

وقفت من الكرسي ومشيت حوله بخطوات رزينه وثابته ، يظنني مجرد امرأة حنونه تخاف من الرياح اللطيفة التي تضرب نوافذ المنزل ليلً

هذا هو نظره الرجل للمرأة اليس كذلك ، تلك الانثى الرقيقة والحساسه ، تلك الفاتنه و الآسره

كل إمرأة تختلف عن جنسها بلطفها وجمالها الساحر ، حيث تفرقع باصبعها حتى يصطف الرجال امامها

يرون تلك الرقيقه ولكن لا يرون تلك المنكسره تلك التي تحارب نفسها لننجاه كما افعل

CRIME 69 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن