CRIME 69

CRIME 05

.
.
.
.
.

صوته العميق ونبرته الحاده كانت ترسل رعشات لجسمي ، لمسته القويه على يدي ونظراته الحارقه التي تتفحص جسمي بجرائه

لا تهتم ، ابقى بعيد عن الأمر وعني تايهيونغ .

اردفت ابعد يده واطلب رجال الأمن لأخذ عمي الذي يحارب الموت

دخل سام ملقى نظره علي أولا، وعلى الجالس بغضب

اقترب اكثر لانه وجدني احاول اخذ نفسي لكني اوقفته بوضع يدي امامه ، مقطبه حاجباي بذهول

مازلت تلك الليلي تمر دون توقف

تلك الضربات ، تلك اللمسات

قبل سنوات ، بغرفه سوداء لا توجد به نوافذ ولا حتى مهرب سوى الباب الحديدي الذي يتم قفله من الخارج باحكام

غرفه منعزله عن العالم ، او لاخبركم انا المنعزله عن العالم ، حتى لو صرخت للغد وتتقطع احبالي لن يسمعني بشر

لا اعلم الوقت حتى ، هل هو بالليل ام بالنهار

لا اعلم اين انا

صوت موسيقى صاخبه تعمل كل يوم ، دون توقف ودخول اللعنه عمي وابنه أندري

يحمل كل منهم حقيبه تحتوي على جميع انواع السكاكين كخاصتي

يمارسون التعذيب بجسمي ، من يجرح ومن يغرس دون شفقه

ايام

شهور

سنين

كل تلك السنين و والدي يظنني بالخارج اعمل لكني كنت دائما بجواره ، امامه ولكن لا يراني او ربما العكس

والدي يهاتفني كل يوم وانا اكلمه حتى لا يحدثوا ضرر به

اتعذب بين ايديهم حتى قررت الهرب ، لقد كان يوم كباقي الايام لكن هذه المره فقط أندري من دخل الغرفه دون والده

مما جعلني افكر بسرعه

وضع حقيبته على الطاوله و اقترب اكثر من جسمي الذي يطارح الارض

جسمي مشوه وبشع ، يملئها الجروح التي لم تشفى بعد

كان جسمي بارد من الخارج والسخونه تقتلني من الداخل

جلس و وضع امامي كأسان زجاج وقارورة النبيذ المستورد

سكب في الكأسين بتساوي و أسند ظهره بالجدار ، ينظر لجسمي بطريقه مقزز ولا يمكنني فعل شي سوا التظاهر بالبكاء بلا صوت