|46|_معقول هنعود؟؟

25.5K 1.2K 707
                                    

|رَجفَة مِن نوع خاص|
"الحلقة السادسة والأربعين_معقول هنعود؟؟"

"________"

أغلقت معه وبدأت بالارتجاف بعنفٍ وهي تخلع خمارها بقوة شاعرة بنارٍ تشتعل في صدرها، نوحت، بكت بقوة، ضربات قلبها اصبحت عالية غير منتظمة، أنفاسها اضطربت، ضربتها سخونية شديدة سيطرت على رأسها، وضعت يديها تحيط رأسها بانهاك، أصابها دوار قوي، افترشت الفراش بعدم تحمل، صدر منها أنين خافت، تاليه شهقات عالية، لم تتحمل حرارتها المرتفعة، تحاملت على جسدها ونهضت بوهنٍ تخلع فستانها بانهاك، ظلت بـالبنطال الأسود الـ_كارينا_، وفوقه توب بنصف ذراع أسود، لم تتحمل وسقطت فوق الفراش تنازع، اغمضت عيونها وقدرتها نفذت، وجنتيها تحولوا إلى كتلة من الدماء، أصابها العرق بغزارة.

دلفت عليها والدتها بعد وقتٍ تحدثها بنبرة متأثرة"اتصدقي البت صحبتك دي صعبت عليا، ياحبيبتي عايشة عيشة و....."

قطعت جملتها بعدما رأت حالتها، صرخت بهلع وهي تركض عليها"يلااهوي مالك يابت!"

اقتربت منها ترى مابها، ما أن وضعت يدها على وجنتها وابعدتهم بسرعة بسبب شدة السخونة!، ضربت صدرها بفزع، تحدثها بنبرة مفزوعة"يابت إيه إللي جرالك!"

فتحت عيونها بانهاك تردد بنبرة خافتة وهي تبكي بتألم"ماما أنا عايزة عبد الرحمن".

عدلت والدتها من نومتها على الفراش تهز رأسها بموافقة متحدثة سريعًا"هتصل بيه يجي ياحبيبتي".

خرجت من غرفتها تتجه تجاه المطبخ، تأخذ_علبة الإسعافات الأولية_دلفت الغرفة سريعًا تضعها بجانبها على الفراش، اخرجت شريطة طبية لأمتصاص الحرارة تضعها على رأسها لعلها تخفض الحرارة، وضعت الترمومتر أسفل لسانها لـيتحول إلى اللون الأحمر تمامًا!، ضربت صدرها بفزع مرددة بصدمة"ياضنايا يابنتي!، قومي ياحبييتي معايا احطك في البانيو عشان السخونية تنزل".

_خلي عبد الرحمن يجي ياماما بالله عليكِ.
نطقتها وهي تذرف الدموع، جففت والدتها دموعها بأناملها المرتجفة مرددة بنبرة قلقة"حاضر ياحبييتي".

نهضت تجلب هاتفها ومن ثم أجرت إتصالًا معه، أجاب خلال لحظات يسألها بقلق"في حاجة ياخالتي ولا إيه؟"

_معلش ياحبيبي هتعبك، أنا عارفة إنك مشغول بس البت ساجية تعبانة أوي وعايزاك تيجي تشوفك.
نطقتها والدتها بحرج وهي تحك أرنبة فمها، لينتفض الثاني بفزع مردد بنبرة متلهفة خائفة"دقايق وتلاقيني عندك".

سأله صديقه بقلق"مالك يابني!، في أيه؟"

_ساجية تعبانة أوي، وعايزة تشوفني.
نطقها بسرعة وهو يسير من أمامه، سار خلفه صديقه يهتف بهدوء"اصبر طب هاجي معاك لو كدا أكشف عليها".

بالفعل وصلوا في خلال دقائق، كان سيدلف معه تيم لكنه توقف يحك فروة رأسه بإحراج مردد بنبرة هادئة"أنا هروح أشوف أم ليل، هي عندنا وهفهمها إحنا عملنا إيه، لو ساجية فيها حاجة نادي عليا ها؟"

رجفة من نوع خاص.Where stories live. Discover now