18

21.1K 740 326
                                    

أهلاً شبوب 👋

اتمنا تعلقو بين الفقرات ، تعليقاتكم تفرحني
و تشجعني اني أكتب 😚
بارت جديد
استمتعو 🦋


نبدأ









.................................................................
















افكار ساوداويه كانت تتداهم عقله طوال هذا الأسبوع ، شخصه الوهمي چيكوب الذي كان
يتحدث و يشارك معه افكار لطيفه هو أصبح يخبره
بفعل اشيأ هو يراه غريبه و لكنه تعجبه في ذات الوقت ؟

بخصوص نيكول العاهره !، تخيلات لقتله و تعذيبه كانت تنشاء داخل عقله من احديث چيكوب ،
يحصل علي اضربات النوم ، يستمر في النوم لفترات طويله من النهار ثم يخلد للنوم بعد تايهيونغ فترا
لا تجاوز النصف الساعه ثم يستيقظ و لا يتحرك من مكانه مستمر في التحديق و الشرود في الا شئ
بصمت تام بنظرات وجهه هادئه،

يشعر بـ توتر و الاكتئاب النفسي لفكرة بأن تايهيونغ من الممكن بأن يتركه في يوم من أجل معشوقته
الجديده ، يستمر في الشرود و الصمت و عدم الاهتمام لما يحدث من حوله ،


يشعر بأنه علي حافة الإنهيار ، متعب نفسياً
و جسدياً ، رأسه مملوء بالافكار السوداء
، يريد الإبتعاد و الانعزال عن العالم الخارجي ،
فاقد الشغف في أي شئ من حوله ،
حالته المزاجيه معكره ،
لا يشعر بأنه بخير ..














.
.
.
.
.












نعود لموقعنا ....





حيث تايهيونغ الممسك بجسد كوو الصغير بأحكام يحاول توقف انسيال دموعه ،
قام بمسح دموعه عن وجهه الباهت ليعبث في وجنتيه بإصبعه يداعبهم بخفه

"نيكول تكوني صديقتي من أيام الجامعه ؟ "
أردف تايهيونغ مبتسماً بهدوء بينما ينظر لعين صغيره الغزاليه التي بادلته النظرات بلمعته الجميله

" كـ كاذب!، أنت تكذب
أن كانت صديقتك كيف تقوم بوضع ياء الملكيه لاسمك ؟ ، و اي موعد التي كانت تخبرك عنه !
، غير احديثكم و خروجاتك الكثيره كلما اتصلت بك أو بعثت رساله لك ؟
، هل تظنني أحمق ام غبي من أجل ألا الحظ هذا "
تحدث جونغكوك بتقاطع و شرود بين الجمله و الثانيه ، يشعر بكونه تائه ،
ذاته متعبه و مرهقه

همهم له تايهيونغ بابتسامه واسعه
" هل تغار حلوي، هل تشعر بالغيرة نحوي !،
اقسم لك هي مجرد صديقه لي من أيام الجامعه
تزوجت منذ عامين و سافرة لخارج البلاد و هي
قد عادة منذ فترا قصيره و قامة بصنع حفله
تجمع فيه جميع اصدقائه و انا كنت واحداً منهم لا اكثر ، تتحدث معي هكذا لكوني صديقه المقرب
فقط لا غير جميلي و ثم إن زوجه أحد أصدقائي الأعزاء و هم كانو يلحون علي كثيراً من أجل الذهاب لحفلتهم و أنا فعلت و من ثم قامو بدعوتي لتناول الغداء معهم أراد حينها ان اخذك معي و لكنك رفض الأمر و كنت تتعامل معي بجفاء حبيبي ! "

طيف جوسكا  '• vkook+18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن