العائلة المزيفة:acte1

150 15 24
                                    

كل شخص يولد في هذا العالم ، تقدر له حياته و يعيشها ، يكون قدره هو الحبل المتعلق به

و الذي لا يمكن ان يقطع،
انا كان قدري هو العيش مع عائلة كنت أعلم و انا في بطن امي انني سأخرج لأتعب فيها... و أصادق المعاناة والقسوة....

انا "إلينا ريفز"، سأحكي تفاصيل حياتي ، و عائلتي المزيفة

....
.
.
.
.
.
.

.
انا الابنة الوحيدة لوالداي ، امي "سيلينا كارمن" 49 عاما من عائلة مشهورة ، أنيقة و ذات هيبة و وقار ، الوحيدة لوالديها ايضا، لدى فمن الطبيعي ان تكون المدللة ، تشعر و كأنها محور الكون ،

ابي، "أليكساندر ريفز" 54 عاما، ذو سلطة و مناصب تجارية ضخمة ، اما غطرسته لم تكن لها حدود ، سلطته جعلت منه أكبر المتسلطين ، كان الجميع من التجار يلجؤون إليه للإقتراض و تسيير تجارتهم...

ابي و امي معا شكلا قوة مالية متسلطة على الكل

....
.
.

الآن لم يبق سواي ، فتاة رغم غنى والديها لم تعش حتى نصف مايعيشه إنسان عادي، كان والداي يقصوان علي، كما انهما كرها انهما ولداني ، لم أكترث لهما ابدا ، طفولتي مرت كلها صراخ و تذمر و ضرب و عدم رضى ، كرهت نفسي بشكل لا يطاق ، و يا ليت والدي فقط ، بل عمي و ابنه و عمتي و ابنتاها ، عندما بلغت سن 17 عاما، مات والداي،

في الحقيقة لن أكذب عليكم شعرت بأنني سأتحرر و أعيش قليلا و أتنفس هواء الحرية ،

بالطبع، بعد و فاة والداي أصبحت وريثة أموالهما الطائلة، لأنني الابنة الوحيدة، لأبد في التخطيط كيف سيكون طعم الحرية ، وبدأت أخطط كيف سأعيش قليلا

، لم أهتم لأي شيء قدر العيش و لقاء الناس ، لقد كنت في سجن ، بروتوكولات و نظام و حفلات الشاي ، لا، لاأريد هذا، أريد الذهاب الى الشوارع و رؤية الناس، اريد ان اجرب حتى و ان كان هذا سيؤذيني...

كنت مستعدة لأفعل أي شيء لأجرب ، أرى، أشعر
..
.
.
.
بعد وفاتهما و انتظاري لإجراءات الوراثة، أتفاجؤ، و لا أعلم لما تفاجأت، ظهرت وصية من والدي يقول بها :

إخي الصغير ، سأترك كل الأعمال بيدك ، و كذلك الأموال و كل شيء ، و أما "إلينا" ستصرف عليها و تكون مكفلها ، و لن تعطيها حق التصرف في شيء حتى تموت انت.

عندما قرأ المحامي الوصية أمام العائلة إجتاحني شعور غريب و كأنني أريد البكاء ، أنا "إلينا ريفز" تبكي؟؟؟؟
انا ذات الشخصية الشبيهة بالجبل التي لا يزحزحها أي أحد...

من يريد التربص بي أقضي عليه حتى قبل ان يفكر بذلك...

كنت معروفة بإسم /chica oscura/و هي كلمة إسبانية تعني الفتاة المظلمة ، لانني كنت ذات وجه و تعابير باردة و غير قابلة للفهم، السبب الوحيد في بكائي...

هو انني لم اشفق عليهما ابدا ،بل كرهتهما اكثر من كرههما لي، بل فقط لم اتصور انه سيحرم ابنته بعد موته من كل شيء حرفيا

...

عند إنتهاء الإجراءات ،و نهاية كل شيء ، قرر عمي ان أسكن
في شقة بمدينة هادئة ، و أنه سيقدم لي مبلغا ماليا كل فترة لأتدبر امر عيشي و ملابسي و ايضا دراستي ، فرحت في الحقيقة ، هم يظنون انهم يتخلصون مني، و انا ذاهبة للنعيم الذي لطالما حلمت به.

يتبع....

______________________________________________

رأيك مهم لإستمراري......✌️

أتمنى يعجبكم البارت🙂🖤

البارت قصير سو حنزل اتنين بنفس اليوم...

المنقذ/my Savior حيث تعيش القصص. اكتشف الآن