لا يزالان نائمين...هذا طبيعي...فقد تعبا من الأمس....استمتعا كثيرا...و يحق لهما النوم...
استيقظ كريس أولا...رتب مكان نومه و صعد لغرفتها....طرق الباب ليدخل بعدها و يجدها تنام بوضعية غريبة....كانت قدماها بالهواء على الحائط...
أما يداها...فمرميتان بجانب السرير....رأسها مائل و فمها يسيل منه اللعاب....لقد أضحكه شكلها...توجه نحوها و بدأ بإيقاظها...هي ليست نائمة بل بغيبوبة:
-استيقظي أيتها النعسانة...الوقت ظهر الآن...
-إبتعد...لازلت أريد النوم....
قالتها تغطي وجهها بالبطانية...:
-أيتها البشعة هيا...
-لقد قلت إبتعد...
أبعد عنها البطانية و حنى وجهه لوجهها...لتنظر له و تعيد إغلاق عينيها دون إكتراث...ليردف هو بعد ذلك بهدوء:
-إن لم تفعلي هذا حالا...فسأقوم بتقبيلكِ...
بعد جملته هذه...لكمته بقبضتها حتى تأوه ومن الألم و جلس على الأرض:
-لما فعلتي هذا...هل أنتِ رجل أم ماذا؟؟
-هذا لأنك تقول أشياء غريبة...أنت دائما ما تفاجؤني بكلامكَ...
-على أي...إغتسلي و تعالي لنتناول الفطور...سأحضره...
-حاضرة...خرج يضع يده على فكه السفلي...أما هي نهضت و رتبت سريرها....توجهت لحمام الغرفة و رتبت شعرها...غسلت وجهها...و نزلت لأسفل...
جلست على الكرسي المقابل لكرسيه بإنزعاج...ضامة ذراعيها و عاقدة حاجبيها...منزعجة مما قاله لها قبلُ بالغرفة...جلس أيضا مقابلا لها و أردف:
-هل رأسكِ على ما يرام؟؟
-أفضل....
قالتها ببرود غير مكترثة لحديثه تناظر السقف:
-ماذا الآن؟..مالذي أزعجكِ على الصباح...
![](https://img.wattpad.com/cover/341749363-288-k297213.jpg)
YOU ARE READING
المنقذ/my Savior
Romanceفتاة تعيش حياة صعبة بسبب عائلة والدها التي لا تريدها مرتاحة تواجه عدة مشاكل و معاناة الى ان تلتقي بشاب ليكونا منقذي بعضهما بصدفة غير مألوفة و غير متوقعة.. -الشخصيات: -إلينا ريفز. -كريس باركر. -أفراد العائلة:العم...العمة...فرانك...مارثا...سارة. -كارل...