البارت السابع عشر

1.4K 51 3
                                    

ارسل لـ رايف يبلغه انها عندهم و نزل لامه و ابوه
هيا:وينها؟
تركي:زعلت ماهي راضيه تنزل
وائل:بقوم اشوفها و انت انقلع لا اشوف وجهك
تركي بصدمه:شدخلني انا انت اللي زعلتها
وائل:قوم اسندني و انت ساكت
ضحك تركي:نايمه ماهي زعلانه يبا،اخذ وائل قارورة المويا اللي جنبه و رماها على تركي وصابته في جبهته:يبا الله يهديك شوهتني كل هذا الجمال راح مشكله العساكر يصاوبون ما يرمونه
هيا وهي تضمه لعندها:بشويش على ولدي يا وائل
قام من عندهم:يلا فمان الله
هيا:على وين؟
تركي:بروح انام الا لو تبيني انام معكم هذا شي ثاني
وائل:ورعان اخر زمن انقلع بس
تركي بغمزه:شكل به علوم ماهي بزينه ها
وائل:بعد من واحد لعشره اذا شفتك قدامي قارورة المويا بتجي بعينك ما خلص كلامه الا وهو يسمع صوت خطواته بالدرج:الله يهديك

بيت مُنيف ، عند خالده و عبدالرحمن~
كانت واقفه عند النافذه تتأمل الاشجار اللي محاوطه الحوش و الهدوء اللي مو متعود على بيت مُنيف و تنهدت بهدوء ولكن سرعان ما فزت من حست باليد اللي تحاوط ظهرها و تقبل راسها من الخلف:بسم الله عليك
خالده بـ ابتسامه:شفيك؟
عبدالرحمن:اشتقت لنا انتِ وانا و عيالنا
خالده:نرجع خلاص؟ حتى انا اشتقت
عبدالرحمن:انتِ تحسين انك مرتاحه؟
خالده:راحتي وانتو حولي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن:نرجع بكرا اجل ، كلمتني الريم
خالده:شنو تقول
عبدالرحمن:عندها شغل بالشركه و خلت سطام يوديها
خالده:شرايك فيهم؟ يعني هي و سطام

عبدالرحمن:م اعرف ما صار بينهم شي ما لمحت شي لهم بنتك وهو عندهم قدره عجيبه انهم يخفون مشاعرهم بس احس اني مرتاح سطام و نعم فيه رجال شال حمول هموم انا ما قدرت اشيلها ولا اخواني الباقي قدروا و احس انه بيفهم الريم
خالده:مخوفني انه مو صريحه يعني الريم ماتح
عبدالرحمن:بالعكس المفروض هذا اكثر شي يريحك تضادهم بيجذبهم لبعض اكثر بيصير كل واحد فيهم يغير اطباع الثاني مع الايام بيصيرون يشبهون بعض
خالده:مو مصدقه انها بتتزوج لسى اذكرها وهي بنت الخمس السنين تلعب حولي وحول شريان و هتان والحين بعد شهور بزفها بالابيض ، الله يتمم لها يارب
تمتم عبدالرحمن بـ امين

شقة الريم~
بعد ما سوت القهوه رجعت لغرفتها و اخذت شورت و بلوفر و راحت له المكتب :لو تبي تغير
اخذهم منها يسالها عن دورة المياه يغير لان اساسًا الثوب كان مضايقه مع عرض اكتافه و هو ما يحب يشتغل بثوبه و غالبًا يكون بـ بدلة الدوام او مكتفي بالشورت
استغرب انهم مقاسه و عدلين عليه : حقين من ؟
ردت عليه وهي توزع الاوراق:بلوفر شريان و شورت هتان
ناظرها بـ استغراب :يعرفون عن هنا؟
لفت انظارها له:مايعرفون انا كنت لابستهم
ناظرها بعدم فهم:كبار طيب
الريم:احبهم كذا كبار ، يلا تعال اسئلتك واجد انت
مشى للكرسي اللي جنب المكتب اما هي كانت بالكرسي اللي خلف المكتب :شوف اتوقع

انه لو عرف جادي انه امه حيه شنو بيسوي ضد مد الله
سطام:بيكون ضده اكيد
الريم:طيب وحنا ليه ما نستغل ذا الشي؟
سطام:عندك اثبات انتِ؟ لا ،طيب لو عندك بتقدرين توصلينه لـ جادي و بيصدقك؟ هم لا
الريم:افف ما حبيتك انت تكسف الواحد
سطام وهو يضحك:انا شخص واقعي يعني
الريم:طيب يا ابو الواقعيه انت فرضًا تركي يقدر يجب لنا دليل او فيه دليل ما ندري عنه لسى؟
سطام:تركي م اقدر اتدخل بشغل دايم و اعرف عنه اشياء ولاهو يقدر يفصح عنهم الا بـ اذن
الريم:طيب جدي؟
سطام:م نقدر نعتمد عليه هو متقاعد و معلومات مثل كذا لو عرفوا انه هو جابها يمكن يجيه ضرر
الريم:بكلم تركي
سطام:لا تكلمينه في اجتماع بيضمنا قريب و ممنوع نتواصل شفتي تواصلنا وش صار منه ، نتهدت تتذكر الموضوع هي ما نست هي جالسه تتنساه لانها لو ما تناسته بتنهار وهي ابدًا ما تبي يشوفها احد كذا تحتاج تستوعب كميه الاحداث كلها اللي عاشتها بهذي اليومين
سطام:متى تبين العقد؟
الريم:اللي يريحك ما يهم ، بدو تحقيق مع مدالله؟ ابي ادخل لتحقيقه ضروري ، عارف انها جالسه تضيع الموضوع ولا حب انه يضغط عليها :مستحيل ينقلونه هنا بتحتاجين تروحين الرياض بـ اذن لانه مو الكل يقدر يدخل عنده الا الرُتب العاليه المسموح لها ، بعد ثلاث ساعات كانوا يشتغلون فيها طلع يجيب لهم اكل اما هي اعطته نسخه من مفتاح الشقه و انسدحت على الكنبه ترتاح شويه ، كان واقف بحيره يناظر بالمطاعم و مو عارف هي وش تحب بالضبط و اخذ جواله يتصل على وعد
السلام عليكم
وعد:وعليكم السلام
سطام:بسالك الريم شنو تحب؟ يعني اقصد من ناحيه الاكل
ابتسمت وعد من ارتباكه الواضح اللي اول مره تشوفه فيه:عادي تحب بيتزا الرانش مره هي و تحب السوشي ياللي بالشرمب اللي ما بكون ني ايوا صح مره تعشق الفاهيتا بس مو من اي محل في محل معين هي مره تحبها فيه
سطام:وش اسمه المحل ؟
وعد:او تونا اول يوم و بدينا حركات المخطوبين و تودي لها اكل للشركه و حركات ، رفع يده لحاجبه بحركه اعتادها وقت يتوتر و اخته ابدًا ماهي جالسه تساعده بالعكس توتره زياده تنهد من قالت له اسم المطعم :شكرًا
وعد:م بينا بس انتبه ترا هي تحب اللي بالفرن لا تجيب اللي بالساندوتش ، هز راسه بـ ايه كانها قدامه و نزل جواله ، اخذ الاكل و حسب نفسه معها يتوجه للشقه
-
غفت على الكنبه بدون ادراك منها لشدة تعبها كان الصداع مستوطن راسها اللي كان يعاندها بـ الالم وهي كانت مصره على عدم اخذ مسكن رغم اصرار سطام لها ، دخل الشقه مستغرب صوت الهمس اللي يسمعه حط الاكل على الطاوله يتوجه للصاله اللي غفت فيها ، كانت تهمس بـ اسم سُلاف و ابعد عن الطاوله يتوجه لها يمسكها من كتفها و ينادي بـ اسمها لكنها ما كانت تحس فيه الا بما صرخ بـ اسمها بشكل خلاها تصحى و تتمسك بـ تيشرته دون ادراك منها انه هو كان مصدوم من شكل و من العرق اللي على جبينها خوفها الواضح و حضنها المفاجئ له كان مدرك انها حضنته بدون تحس لكن ما كان قادر يتحكم بمشاعره اللي صارت مثل المد و الجزر بثانيه وحده مشاعره كانت تتلاطم مثل الامواج تشيله من الميناء توديه لابعد نقطه للعميق، العميق اللي هو ما يحبه ، ابعدت منه تتوجه لغرفتها وقبل تقفل على نفسها الباب نطقت بكلمه وحده وكانت:اسفه هو ما يدري هي تتأسف على ايش بالضبط ، على الحضن؟ ولا على لخبطت المشاعر اللي عيشته اياها تنهد ينتظرها تطلع له و عدت النص ساعه و الساعه و ساعتين وهي ما منها اي صوت وحتى جوالها كان جنبه احتار انه يدق عليها الباب او انه يصبر ولما زادت حيرته اتصل على جده

ياسند هالحياة يا ضلع من ضلوعي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin