الفصل السابع « نور »

11 2 0
                                    

أصبحت الدموع تلمع في عيناي بعد أن رأيت نظره زياد وجميلة ، لم أنسي مقولة زياد اللذي كان يكررها كثيراً ، « أنت يا نور ، أنت يا أختي من فعلتي هذا ، أي يغير الزمن قلوب البشر ، وأنت يا عمر هل كنت حليفها . »
قلت له :
سأروي لك كل ما حدث لا تقلق ارجوك سيصبح كل شيء علي مايرام
كنت اكرر هذه الجملة كثيراً ، خوفاً من المستقبل ، لا أعلم ما مصيرنا وما مصير أمي .
نظر لي زياد نظره غضب قائلاً :هيا يا نور ، هيا تحدثي ، لما فعلتي هذا وما حدث .
قلت له :
لقد كنت في الفتره الأخيره شخصاً قاسياً ،غرتك السلطة والمال ، أصبحت شخصاً لا اعرفه ، شخصاً يريد التحكم بكل شيء وأي شيء ، كنت اخاف منك كثيرا يازياد ،" كنت أخاف منك بعد أن لم أكن أشعر بالآمان مع أحد سواك ".
فعلت هذا لك أقسم لك فعلت هذا لك .
ذهبت إلي الملك مراد اطلب منه بأن يمزح معك مزحه صغيره ، تتعلم منها درس صغير لا أكثر ، طلبت منه أن يدعوك للتحدث معه ثم يتهمك بالسرقهِ ويهددك بأن بإمكانه سجنك فتعود كما كنت ، ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد أبداً ، كانت الملكة رانيا تسمع حديثنا كله ، هي من أرسلت لك الدعوة وهي من قتلت زوجها أيضاً ، أرادت الأنتقام منك ولكني... قاطعني زياد قائلاً :
" أردتي الأنتقام مني أيضا " .
قال له عمر :
جميعنا أخطئنا وأسفنا لن تقبله ، نحن خطأنا منذ البداية ، مجيئنا إلي ماركينا كان خطأً ، لا يهم أي شيء الآن سوا الأنتقام من الملكة رانيا ، يجب أن يعرف الجميع ما حدث ، " سينتصر الخير يومًا ما يا صديقي "
قال عمر هذة الجملة موجهاً حديثه إلي زياد .
كنتُ علي وشك التحدث ولكن قالت جميلة :
لدي فكرةً للأنتقام من الملكة رانيا تجعلها نادمهً طوال حياتها .

أرض ماركينا الجزء التاني Where stories live. Discover now