Michael pov :
ذاهب لمكتب المدير اشينال بعد ان تم استدعائي اعلم انه لن يوبخني فلم اكن خائفا وصلت امام المكتب الكبير امل بيوم ان امتلك مثله المكانة التي وصل لها القائد إيشنال من الصعب ان يصل لها شخص اخر ...سواي
دخلت مكتبه لاجده جالسا خلف المكتب يقرأ في اخر تقارير الاعمال المرسلة اليه انه رجل مشغول حقا بعد مهلة قليلة لاحظ اخيرا وجودي امامه انزل الورقة من عينه و أشار لي بالجلوس على الكرسي المجاور له لكني تجاهلته و جلست امامه احاول جعل الأمر رسميا قدر المستطاع
أدخل يده في احد الادراج و اخرج منها كرت و سلمه لي فتحته على عجل لاني لا اتحمل ما خالجني من فضول لمعرفة ماذا بداخله
اسقط الورق من يدي عندما فتحته
-سيد اشينال مع احترامي لكن ما هذا
-مايكل يا بني الورق الذي بين يديك للتبني ارغب في تبنيك و ان تصبح ابني
-اعتذر لكني ارفض
-لا ترفض فكر في الامر اولا
-سيدي كم مرة اخبرتك اني لا اريد معاملة مميزة عن باقي اعضاء الFBI لكنك تستمر بجعل الأمر غريبا و الان تريدني ان اكون ابنك انا ارفض و بشدة لا احتاج للتفكير حتى
-مايكل بني اهدأ
-سأخرج من هنا استأذنك
خرجت من ذلك المكتب و انا احس باحتقان و غضب غريبين لما فعل ذلك لما يعاملني هكذا هل يشفق علي لكوني لم ابلغ العشرين ام ماذا لم افهمه حقا كان هناك الكثير من المشاعر تلعب في رأسي و بدون سبب احسست بعيناي تمتلئان بالدموع لما سأبكي الان ؟ لما الامر يجعلني حزينا ربما انا لا اريد شفقة احد
هممت بالركض لاذهب له و من غيره الشخص الوحيد الذي يمكنني التحدث معه عن هذا الامر انا متأكد من انه سيتفهم و ربما يجد الحل ايضا وقفت امام مكتبه طرقت الباب لم يجب فسمحت لنفسي بالدخول ..لم يكن موجودا اذا لم يكن في مكتبه هذا يعني انه ..
ركضت لغرفة تجهيز الجنود و التسليح دخلت و انا انادي بأسمه
-قائد ريندو اين انت
-اه مايكل هنا تعال
ركضت نحوه و هو فتح ذراعيه لعناقي لكني سحبته من معصمه لمكان خالي و عانقته بقوة لاخرج فيها كل ما اشعر به من مشاعر غير مألوفة بالنسبة لي ابعدت راسي لتبدأ الدموع بغذوها لعيناي بدأت ابكي كطفل سرقت منه حلواه الوحيدة قصصت له ما حدث في مكتب المدير اشينال فابعد راسي من حضنه و بدأ يمسح عليه
-اسمع مايكل ان المدير اشينال يحبك و يريد حمايتك لذا قام بهذه الخطوة
-اذا لما انا اشعر بعدم الراحة لهذا و لما ابكي؟
