Men's Stylish

46 2 4
                                    

Michael pov :

استيقظت من النوم احاول رفعي نفسي على السرير تلفت حولي لاجد كل اضواء الغرفة مغلقة انزلت قدماي على الارض بحذر كي لا ادوس على اي سلك متدلي بدأت بالمشي في الغرفة بحثا عن الإضاءة ، المكان هادئ بطريقة غريبة وصلت الى مفاتيح الضوء و شغلته التفت ورائي لاجد إفريم نائم على طاولة المجلات الصغيرة اقتربت منه بهدوء و سحبت المجلة التي كان يقرأ فيها امعنت النظر للعناوين الرئيسية و لفت انتباهي عنوان معين " sos " كتب مقال عن شفرة الإستغاثة الشهيرة sos ، كانت تتحدث المجلة عن اننا جميعا نحتاجها في حياتنا و جميعنا معرضين للخطر باستمرار لا نعلم متى قد نموت يجب ان نستغيث بمن حولنا و نتمسك بالحياة كأنها طوق النجاة الوحيد و الاخير

ارجعت المجلة تحت رأسه بعد ان مزقت منها صفحة ال sos عدت لسريري أكمل قراءة المقال فهو ملفت بعض الشيئ ، اخذ حديثه عن هذه الشفرة منحنى اخر حيث انه بدأ بالتحدث عن الإستغاثة بشكل عام و ليس عن ال sos وحدها قال ان الإستغاثة لا يجب ان تكون مباشرة ربما تكون نظرة او برود في الحديث اي طريقة ليخبرك فيها الذي امامك انه في حاجة للمساعدة ، ليخبرك انه يستغيث بك لا بد ان يترك لك اثرا ، واو عميق احببت ذلك ما اتوصل له بناء على ذلك أن كل من يتغير يحتاج للمساعدة

لا اعلم لما عندما انهيت تفكيري نظرت ناحية إفريم النائم هناك هل يحتاج للمساعدة ؟ هل هو بخير ؟ هل سأله اصلا احد عن حاله يوما ؟ بعد تمعن دام لدقائق بدأ إيف يفتح عيناه و يجعد وجهه ارث الألم في عنقه جراء الإستلقاء بشكل سيئ

جلست يتلفت حوله يحاول أن يستوعب او ان يفكر لا اعلم تحديدا لكنه نظر نحوي و بدأ يحدق يحاول الحفر داخلي بعيناه ، شعرت بقشعريرة توارت في جسدي فأشحت بوجهي المضمد بعيدا عنه جعلته يكمل لعبة التحديق هذه وحده ، فجأة نهض من مكانه و اقترب مني ! جلس بجواري على السرير امسك وجهي و اداره ناحيته اخذ ينظر في عيناي يتأملني من الاعلى للاسفل احسست بدقات قلبي تتسارع من نظراته الى ما يرمي بفعلته هذه ، بعد ما يقارب ربع ساعة كاملة اشاح بنظره من عيناي و عبث بشعري فتح فمه قائلا بهدوء

-حمد لله على سلامتك مايك

سمعته ينادي باسمي يتكلم معي و هو ينظر في وجهي ملامح وجهه لم تكن تحمل اي شيئ من غضب كان مرتاح مرخي عضلات جسده كاملة و هذا ما لم أره منذ ان افترقنا ، لم استطع الإجابة على سؤاله اخذت اتلفت احاول التملص من بين يديه لكني عن طريق الخطأ وضعت يدي على الضماد ليفك و ينتشر من حولنا ، سارعت لتغطية وجهي بغطاء السرير لكنه امسكني من ساعدي قائلا : توقف كل شيئ بخير هدأت لدقائق و هو يسحبني ناحيته كان يمسك معصمي بقوة كانه لا يريد مني التحرك قبل راسي و قال انه لا بأس

نزل من السرير و تركني شارد الذهن افكر ماذا يدور في راس هذا الرجل لما يفعل ذلك الان هل .. هل هذا بسبب تلك الرسالة الغبية ! لا مستحيل انا متأكد من انه لم يهتم لامرها ، توجه إفريم ناحية الباب يرغب في الخروج

sos Место, где живут истории. Откройте их для себя