sos

60 4 0
                                    

Michael pov :

خرجت من غرفة الطبيب بعد ان سلمني ورقة تخبرني ان وجهي بخير و العلاج نجح فعلا و لن ابقى مسخ لفترة طويلة و الاهم ان خلال هذا الشهر كان يتردد افريم لزيارتي كثيرا لا زال هادئا صامتا طيلة الوقت و يهجم على وجهي فجأة لفك الضماد عنه و يأخذ في تأمله ما يقارب العشر دقائق و اما بالنسبة لراغوناث فاصبح شديد نوعا ما في كل ما يخص إفريم احيانا عندما يجلس إفريم بجانبي عندها لا اعلم كان راغو يصاب بحساسية من الامر و لكن المهم انه ينهض ليسحبني من جوار إفريم ، بربه انه يبالغ ليس و كان إفريم سيهجم على بسلاح ناري بربه

دخلت غرفتي التي حفضتها القيت في السرير رأسي مدخلا الورقة في الدرج ، بعد ربع ساعة كانت الساعة اتت الساعة السادسة اصبحت أحبها أكثر من الساعة الخامسة و لكن السبب واحد هو قدوم إفريم في هذا الوقت ، دق الباب فعلا انهض لافتح الباب كم اود أخذه في عناق طويل فور رؤيته و لكن ما أعلمه اني لن افعل ذلك لانه في اخر مرة صفعني و انتهى بس الامر مرميا على الارض

فتحت الباب لاجده واقفا و لا يحمل في يديه اي شيئ عكس راغو تماما الذي لم يدخل يوما و يده خاوية راغو شخص جيد و لكن انا لسبب ما انا احب إفريم فقط دخل و جلس على الكرسي و انا على السرير و ليعيد نفس الموال ياتي نحو سرير و يفك الضماد من وجهي و يتأمل لمدة عشر دقائق و بعدها يعود الى مكانه و احاديث قصيرة تغلق بسرعة إلى الساعة التاسعة و يأتي راغو و تبدأ مباراة تحديق بينهم و التي يربح فيها إفريم عادة واو اصبح اكثر برود من القطب الشمالي

-مايكل تعال اجلس هنا

هذا صوت راغو الذي يخبرني ان اجلس بجواره لانه افضل من الجلوس مع إفريم ليلى كسائر الليالي لكن المختلف فيها ان إفريم امسك بيدي عندما اردت النهوض قائلا و هو ينظر من النافذة يتأمل الدخان الخارج من سيجارته :

-دعه مكانه
-عفوا
-دعه بجانبي

افلت راغو يدي مصدوما هذه اول مرة يعترض إفريم على أمر كهذا عادة لا يعترض على ما يقوم به راغو هذا تطور اكثر من اي وقت مضى

-إفريم ما هو طعامك المفضل

لم يجاوب كان شارد في أفق ما كررت السؤال الغبي الذي لا فائدة منه اصلا اكثر من مرة

-افريم إفريم رد يا إفريم من الارض الى المريخي إفريم إفريم يا مزعج إفريم إفريم

- نعم عيون إفريم

انا حقا وقفت مصدوما مما قاله قبل قليل قالها و هو شارد لكن لا بأس انا حقا سعيد بكلمته هذه فهو لم يقل اي كلمة حلوة لي منذ اكثر من عشرين عاما ، ارتبكت قليلا من كلمته و بدا الامر على محياي لاحظ إفريم الأمر ليهم بعناقي و هذا لم يجعل الأمر افضل بل بدأت ارتجف الان كأني منبه حياة من ينام الان بين يديه و لا بد ان يستيقظ النائم

sos حيث تعيش القصص. اكتشف الآن