Michael pov :
انتشر الجميع في مواقعهم بالترتيب اتجهت لموقعي لاني هذه المرة ساقود خط الدفاع و لسوء الحظ ان من يقود خط الهجوم هو إفريم لذا امل ان تنتهي هذه المهمة باسرع ما يمكن لا اريد ان ينتهي الأمر بي ميتا اما من نظرات إفريم او ميتا من الذنب
لقمت السلاح في يدي و انا اراقب من المنظار امامي لارى وجه إفريم انه يترأس المجموعة يبدوا قيادية جدا بهذه الملابس السوداء و السترة الطويلة حتى انه يصفف احد جوانب شعره للخلف و يترك الاخر اشحت بنظري عنه و انا ارى الموقع جيدا و بعد ان انتهيت من فحص المكان اعطيت إشارة لكون المكان امن ليعطي إفريم إشارة بان يدخل كل من في الخط الهجومي
مضت اول ربع ساعة بشكل جيد دخل إفريم و من معه المبنى دون مشاكل لكن بعد ذلك شاهدت بعيني المبنى و هو ينفجر و تبا كل من في الداخل اصبح في عداد الموتى ! اشرت لخط الدفاع ان يبدأ الحركة فور اقتراب الجنود من المبنى بدأ بالصلاه بحثا عن شخص حي ، دخلت معهم لداخل المبنى المشتعل
-سيد سميث لا احد هنا لقد مات الجميع
-لا إفريم كان بالداخل لا يمكن ان يكون قد مات معهم
-لكن سيدي ان لم يمت بسبب الانفجار فالرماد الناتج عنه لن يرحم رئتيه و ....
-مهلا اصمت سمعت شيئا
-ماذا سمعت سيد سميث
-قلب احد نبض ، قلب احد ينبض
-كيف تشعر بهذا سيدي
-اخرس وساعدني في حمل هذه الانقاض
بدأنا بحمل القطع الحجرية واحدا تلو الآخر اريد ان اعلم من لا زال يصارع ليعيش تحت كل هذه الانقاض لمحت شعرا اشقر كراميلي عرفت انه إفريم بدأت بحمل الحجارة بسرعة أكبر اريد إخراجه حيا ، بعد عشر دقائق تمكنا من اخراج إفريم و معه عضوين اخرين كانوا جميعا احياء
-سيدي لا اقصد التطفل لكن كيف علمت ان قلب احدهم ينبض
-سهل كان ذلك الشخص هو إفريم
-لم افهم
-اسمع عندما سقطت الانقاض على إفريم بقيت يده في الخارج و يده الاخرى عند قلبه و عندما اتينا نحن وقفت انا بجوار الانقاض عند يد إفريم و الذي بدأ بالطرق على قدمي تزامن مع دقات قلبه
-واو انه ذكي حقا لهذا السبب اخرج يده من الانقاض
-لا وقت لثرثرة اذكرك ان من نبحث عنه هرب
خرجت من هناك مع خط الدفاع و من بقي من الخط الهجومي و لحسن الحظ كان معهم إفريم
تفجير ذلك الشخص لمكان يثبت التهمة له و هذا في صالحنا تقدمت نحو المبنى ابحث عن اي شيئ قد يفيد في معرفة اين هرب المشتبه به بالمناسبة اسمه مارتن لمحت من طرف الانقاض مجلة للمطار الدولي يبدوا انه يخطط للهرب من امريكا ! حسنا ليس و انا موجود
تحركت مع اعضاء الFBI الموجودين هناك اتجهنا نحو المطار الدولي باحد السيارات المصفحة التي نجت من الانفجار قرب المبنى ، جلست مقابل إفريم الذي يضمد يده و تجعد وجهه ارث الألم حسنا انا الان حقا لن اترك ابن العاهرة ينجوا بفعلته
