إذابة ||taekook||

PART(2)

وما شد انتباهه لوحت الاعلانات التي تعلق عليها ورقة كبيرة لاول مرة
اقترب منها ليقرأ ما بها
"((اعلان وضيفة نادل قم بالتسجيل))"
ذلك جعله يفكر بلاجر وما الى ذلك فهو لا يملك دخلا محددا

رجع لمكانه حتى جيئ بالطلب اخيرا
"المعذرة سيدي ولكن اريد ان اسجل بذلك الاعلان اذ سمحت"

"بالطبع ايها الشاب فقط قم بوضع بياناتك اسمك عمرك مكان اقمتك ... فقط خذ تلك الورقه"
"اريد ان اسأل عن مرتب العمل!؟"
"في الحقيقة سوف تستلم 100 دولار شهريا وان كنت تريد اكثر فقم بعمل اضافي او احصل على بقشيش ذلك فقط "

"اشكرك سيدي"
قام بتعبأتها حيث"
الاسم: جيون جنغكوك
العمر:٢١ عاما
مكان الاقامة: شارع 60 شقه 23
شرووط العقد......
التوقيع:...jk..."

"حسنا يا صبي سأقوم بعرضها على المدير الان فأعتقد ان جوابه سيكون سريعا للغايه "
ثم اردف ببتسامه شقت وجهه
حتى بدأت الافكار تغزوني من كل ناحيه من حيث وقت دوامي وايضا بالمرتب الذي اعتقد بأنه مرضٍ لي وما إلى ذلك

بدأت احتسي قهوتي وكأنها تذيب اكداس ثلج في حنجرتي

شعرت بالدفء اخيرا
وبينما انا كذلك حتى اتى ذلك النادل بهرولة قد اتعبته

حيث كانت ابتسامة واسعه زينت ملامحه على عكس اول مره
متجها نحوي ومشيرا بأبهامه للخلف قائلا
"يا صبي ان المدير يريد رؤيتك الان اتمنى لك حظا موفقا"

استقمت من على كرسيي وبدأت افكر هل حدث كل شيء بسرعه هكذا لم اتوقع ان ذلك سهل للغاية
حتى شقت ابتسامة على وجنتاي لم افرح منذ وقت طويل

بدأت بتباعه حتى وصلنا لمكتب المدير
بعد ان اذن لي بالدخول
" مرحبا بك"

حيث جلست على مقعد امامه وبدأنا بالحوار بشأن العمل حيث تم الاتفاق على
ان يكون الدوام الاساسي من الساعه العاشرة صباحا حتى الثانية مسائا

وايضا اردت ان احصل على عمل اضافي ليلياً بدأً من التاسعة مسائا حتى الثانيه عشر في منتصف الليل
فذلك يشغل كثيرا من وقتي الفارغ وايضا ان استقل بعمل بدلا من اعمال عشوائيه هنا وهناك

فأدخل ذلك السرور على قلبي

بعدها خرجت من ذلك المقهى في الساعة الحادية عشر مسائا قاصدا المنزل

وبينما اسير حيث تجمد انفي ودخل قليلا من الثلج في كندرتي جعلني لا احس بأطراف قدماي البته
حتى بدأت العاصفه بعد سكون جامد تهب شيئا فشيئا

حتى سارعت ان ادخل تلك الشقة
اخذت شهيقا وزفرت بالحمد على تدارك العاصفة تلك

وبدأت اصعد السلالم برويه كي لا اوقض الجيران
بسبب صوت الدرجات الرديئه

وعند دخولي للشقه اخذت نظرة يائسة من حولي فهذا المكان يشعرني بالشمأزاز

بدأت اخطو خطوات خذرة كي لا ادوس شريحة بيتزا او شيء من هذا القبيل

حتى وصلت الى اخر الردها ونظرت الى الصالة بروية والى حالي اليائسة

كانت الملابس المتسخة مبعثرة في كل مكان
وقنينات مشروبات غازية على كل طاولة وشرفة
اطباق وكؤوس لم اغسلها منذ اسبوع ورائحة المكان لا تطاق بحرفية

حتى اخذت نفسا عميقا ونفثته متنهدا "اعتقد انني سوف انظف اخيرا "

نزع معطفه والقاه بداخل شبك ما في الغرفة
ونزع نعليه ولبس بجامه له ملقيه على الارض
بدأ بتشغيل موسيقة ووضع السماعة بأذنية ورفع الصوت عاليا جدا

لكي يعمل بشكل افضل دون ملل حتى اخذ بكيس قماما وبدا يرقص وينظف بشكل متزامن جدا
فكان يقفز هنا وهناك ويلتقط القمامة بخفة بينما هو يدور او يتشقلب مثلا

سال العرق بين اجزاء جسده في هذا البرد القارص حتى بدأ جسده متلاصقا مع بجامته وسرعان ما نزعها بخفه والقاها بالسلة خاصته
وكان على هذه الحال لمدة 3 ساعات تقريبا وعند انتهائه

وكان شعره مبتل من عرقه
ونظر الى المكان بكل رضى حتى بدأ يضحك بصوت عال

هل حقا تنضيف مكانك يجعلك سعيدا هكذا

Am 4:30

دخل غرفته ونزع ملابسه كلها حتى اصبح عار كليا واخذ منشفته متوجها للحمام كي يستحم بعد العمل الشاق

بدأ يشعر بالبرد فلا توجد مدفأه هنا ولا مسخنا للماء
فتح مقبس الماء حتى اصبح الماء يخرج وكأنه قطع جليد منهمر على جسده

ولكن ليس لليد حيله يجب ان يستحم
وبعد انتهائه وكان جسمه محمرا بالكامل لا يستطيع ان يخطو بسبب تجمد عظامه وكان وجهه مزرق
حتى فتح خزنت ملابسه الصغيره واخرج منها قطع كثيره من السراويل وايضا الكنزات ليلبسها كلها لعله يدفأ بعض الشيء
حتى القا بنفسه على السرير حتى نفث انفاسه معبرا عن الراحة

ينظر الى النافذة قد بدأ نور الشمس تخلخل بين ارجاء تلك العمائر القديمة
ابتسم ابتسامة لطيمه زينت ملامحه ثم نام في سبات عميق اضن انها اجمل ليلة نام بها

حسننا حالتي لا يحسد عليها ولكن كل ذلك لا يهمني انا فقط اشتري راحة بالي وايضن سعادتي بعدم التفكير

ما كنت اخاف منه قد ذهب لن اصبح مشردا مغفلا في هذا العمر الصغير
نام هنئا سعيدا ولكن طرق باب البيت فجأه!

يتبع....

البارت الثاني
تشاو