PART(9)

105 11 19
                                    

صاح الواقف مبشرا
"ها قد اتت سيارة الاسعاف"

حتى التفت جنغكوك ليرى ذلك الضوء من بعيد
اتٍ من اخر الشارع الطويل

صوت صفارات الاسعاف تعكر صفو وهدوء ذلك المكان الهادء

حال جنغكوك ليست على عادتها
كان قلبه يخفق بقوة يشعر وكأنه سوف يشق صدره من قوة ضربه
ارتعش جسده من قمة رأسه حتى اتهى بذلك بأطراف قدميه
مقلتاه اللتي كانت ترتجف ينظر بعشوائيه لا يعلم حقا ما به اعتقد ان الماضي فتح ابوابه من جديد
انه يعتقد بأنه عاش ذلك من قبل
ولكن لا يستطيع تذكر اي شيئ

امتلأت محاجره بالدموع تأبى ان تسقط
حتى سقطت تلك العيون على من اخذ من الارض مضجعا

تساقطت تلك الدموع على وجه تايهيونغ لتتضح الرؤيا اخيرا لدى جنغكوك

كل ذلك يحدث امام ناظري جيك الذي لم يرى صديقه بهذه الحال قط

هو لم يرى ذلك الجانب الضعيف منه دائما ما كان قوي رغم المصاعب
انه لا يسطيع تفسير تصرفات جنغكوك

ليجعله ذلك يقترب منه يمسك بأحد منكبيه مربتاً عليه
"جنغكوك لا عليك سيكون بخير "

ولكن جنغكوك لم يعطه اي اجابه ليجعله ينطق
"جنغكوك ما بك "

في الحقيقه لم يكن جنغكوك يسمعه لقد كان منشغلا بالنظر فقط
ان عيناه لم تنزل من ذلك التايهيونغ ابدا
استقرت تلك المقلتان عليه

ذلك الشعر البني المتدلي على جبينه بشكل مبعثر
رمشه الطويل الذي يجعله بهيا مميز
انفه الحاد وشفاهه الممتلأه ذات اللون الوردي
وجهه الصافي التي لم تشبه شائبه مصطبغه بالون الاحمر نتيجة البرد
وكأنها بشرت طفل لم تأثر عليها هذه الدنيا بسوء
شاماته المتوزعه بكل مكان بوجهه
تلك تحت انفه وعينه اليمنى ووجنته  وايضا جبهته

كان كل ما يفكر فيه جنغكوك في هذا الوقت هو
كيف لأنسي ان يملك كل ذلك الجمال

وكأنه ملاك منزل متلبس على هيئة بشر
ذلك جعل من نفس جنغكوك تهدء قليلا

ليقترب ذلك الصوت اكثر ليلوح جيك بيداه
كي تقف السياره اخيرا

نزل طاقم الاسعاف ي ينزلون ذلك السرير المتحرك
استقام جنغكوك يزيح بنفسه ليسمح لهم  بحمل ذلك البهي كما سماه جنغكوك بعقله

وعند ادخاله للسيارة

حيث سارع جنغكوك من خطواته ينوي الذهاب معهم
ولكن جيك امسك بمعصمه متداركا ذلك

إذابة ||taekook||Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt