PART(6)

137 13 1
                                    

"ما بك؟"
نظر الى جنغكوك بتعجب وايضا بدهشه
"انه اول بقشيش لك "
"وكيف حكمت انه لي؟!"
ثم اعطاه ضرف صغير به خمسين دولارا مكتوب عليه
((للراقص الطويل))
توسعت عينا جنغكوك وقال
"انه نصف رلتبي الشهري ياللعجب "
ربت جيك على ظهر كوك ونظر إليه بفخر
"يا غبي اصبح لرقصك فائدة الان انا فخور بك"
التفت جنغكوك بستنكار اكبر عاقدا حاجبيه
"ولكن جيك انا لا اريده ذلك كثير للغايه ولمذا يعطني بقشيشا بضعف مبلغ طلبه ب 5 مرات اليس ذلك غريبا"
نظر جيك لكوك بفقدان للصبر مما جعله يزمر عليه
"جنغكوك لمذا انت تعقد الامور هكذا ان رزقك اتى لك مضاعف فلمذا تأبى الست هنى من اجل المال "
"اجل ولكن ليست بهذه الطريقه"
اخذ الاخر نفسا عميقا شائط غضبا من كلام صاحبه
"جنغكوك لا اصدق بأنك تفكر هكذا ان كنت لا تريد المال فأعطني اياه سأتصرف "
"ومذا ستفعل به"
" ايها المغفل لا عليك بالمال فقط قم بعملك لان اخذه لنفسي اطمئن"
حتى انتها ذلك اليوم بأرهاق للكل ورجع كل منهم لداره فمن حسن حظهم ان تلك الليله يسكن بها الجو فلا مؤشرات لعاصفة الليله
ومرت الليله بسلام ونوم عميق
وفي صباح الغد الباكر دخل كوك للحمام ليغسل وجهه ولكن ما تفاجئ منه هو ضغط الماء القوي مما على ذلك من استنكاره فهو لم يسدد فاتورة الماء هذا الشهر
ولكن حاول تجاهل الموضوع ودخل المكبخ ليعد لنفسه فطورا ما كي يشبع معدته الخوية
حتى قرع الباب ولكن بنغمات اعتقد بأنه عرف من هو
"مرحبا جنغكوك هل اشتقت لي"
"اه اهلا جيك تفضل"
"وهل سوف اخذ اذناً منك مثلا"
ثم دفع جنغكوك داخلا ليرى ما يفعل الاخر
"مذا تفعل يا ناعس"
اغلق جنغكوك الباب وكان وجهه منتفخا نتيجة نومه
فهو لم ينهض بشكل كامل وبدأ بالتثائب
"في الحقيقة اريد اشباع معدتي الخاليه"
جلس الاخر على الاريكة واضعا رجله فوق الاخرة ونظر لساعة يده وتصنع صوت غليض
"يا فتى خمس دقائق ان لم تجعز فسوف يفوتك فطور فاخر احمممم برفقتي!"
بدأ جنغ كوك بفرك اذنه وكأنه سمع شيء تعجيزي يخرج من شفاة جيك لاول مره
نظر إليه الاخر وهز برأسه بالإجاب
"الوقت يمر"
بدأ جنغكوك يركض بسرعة لغرفته
فاتحا خزنته مخرجا منها بدلة ما يلبسها
بدلا من بجامته التي عليه
فبدا ينزع سرواله بيد وقميصه باليد الاخرى
واخذ بنطاله كي يلبسه وهو يسير للشماعه ليأخذ جاكيته الاسود و وشاحة ولبس كنزة له واصبح يركض متجها لجيك الذي كان ينظر لساعته
"دقيقتان استطيع تهنئتك بأنك حطمت الرقم القياسي "
ثم رفع ناظريه ليرى الذي يغلق ازارير قميصه
ليبدأ بالضحك
" يا صاح ان بنطالك مفتوح اغلقه"
حتى بدأ الاخر بغلقه محرجا وقال وهو يلبس وشاحه
"ان الامر يستحق اليس كذالك وايضا فعلت ذلك بنصف الوقت"
نهض الذي كان جالسا ليفتح الباب
"اجل صحيح لاجل ذلك سأعزمك لوجبة الغداء ايضا"
ابتسم جنغكوك فهو لا يصدق ذلك
لم يسبق لاحد ان يدعوه لوجبة ما
فذلك يعني له الكثير ويضن ايضا ان هذا اليوم جيدا جدا بدءً من صنبور الماء حتى وجبة لذيذه
ويقر بأن ما سيأتي لاحقا اجمل
بدأو يتجولون في ارجاء تلك البلده
فقد كان الجو جميلا حقا
بارد ولكن جميل
اشعة الشمس ساطعه مما جعلها تذيب بعضا من الثلج هنا وهناك
والسماء زينت ببعض الغيوم الركامية البيضاء
زقزقت العصافير تلطف الاجواء
وبينما هم يمشون بتفائل يوم جميل
حيث اقتربو من عامود اناره علق عليه اعلان جاذب للانظار
مما اثار فضولهم لرأيته
كان مكتوب عليه بخط عريض
"(( فرصة العمر))
لديك موهبه ؟
تريد اخراجها للعالم !
قم بالتسجيل للمشاركة بمسابقة المواهب
مع اكبر لجنة تحكيم في البلدة
كن انت ضمن فرقة مع نجومك المفضلين"
لم يصدق جيك حتى انتزع ذلك الملسق ووضعه امام ناظري جنغكوك وكان متحمس للغايه
"جنغكوك انظر ان ابواب السماء فتحت بوجهك يا صاح"
نظر جنغكوك له بسخريه ونطق ضاحكا
"اي ابواب تتحدث عنها لن يحصل ذلك
انا حتى ليس لدي موهبه لاقدمها على خشب المسرح!"
بدأتعلامات الغضب تعتلي صاحبه الذي تمالك اعصابه وقال بهدوء قبل انفجاره
"جنغكوك صديقي هل تمزح معي ان لديك موهبه تحسد عليها انت راقص رشيق الا تفهم"
بدأ جنغكوك ينظر لصاحبه ببرود واكمل سيره ولحق به صاحبه
"جيك انا لست بذلك الاحتراف كي اخرج على مسرح وارقص
هل تريد ان اكون اضحوكة بين الناس
انا لست مستعد لاكون كلمة بينهم "
"جنغكوك هل تمازحني
لم ارى بحياتي شخص يرقص افضل منك انها فرصتك لمذا انت تغلق الابواب بمفاتيح بينما كانت مفتوحه للنعيم اعجب منك حقا"
تنفس بعمق واغلق عيناه
"جيك ان وقت العمل قارب على البدء و المقهى قريب منا لما لا نتناول الافطار هناك؟"
تنهد صاحبه وقال بحدة
"جنغكوك سوف اغلق الموضوع الان ولكن لا تظن انني سوف انسى وايضن ذلك ما كنت افكر به
فالندخل"
ابتسم جنغكوك بعد ان نفث انفاسة
فلقد استطاع ان يهرب من اقناعات جيك بسهولة
حتى دخلا المقهى واخذا طلبهما من الطباخ ليجلسو على طاولة ليتناولو افطارهم الشهي
وبعد النتهائهم وفي تمام الساعه العاشرة بدأو اخيرا بالعمل
حيث بدأ الزبائن بالدخول
حيث جيك كان يقوم بأخذ الطلبات وجنغكوك ينظم الكراسي وينظف الطاولات
حتى جاء زبون ما تعرف عليه جنغكوك
وبينما هو يعمل حتى حطت عينا كوك بذلك الزبون الذي كان ينظر إليه بحد دون ان يبعد عيناه عنه
مما اثار ذلك ارتباك وغضب جنغكوك
فهو لا يحب ان يطال النظر إليه
بدأ جيك بأخذ طلبه
وسارع عند جنغكوك بعد ان دعاه وكأنه يريد ان يساعده بعمل ما
ثم خفت صوته وهمس قائلا
"جنغكوك لقد طلب ذلك النجم بنفس طلبه الذي قلته لي البارحه"
"ولمذا انت مهتم ؟"
"احقا انت من كان متعجبا ليلة البارحة من فعله"
"يجيك ان ذلك الشاب غريب الاطوار فهو ينظر إلي دون ان يزحزح ناظراه عني
وذلك المال غريب
اوهه صحيك!
مذا فعلت بالمال البارحة؟"
"ابتسم ابتسامة شقت وجنتاه موضحا اسنانه وقال بنوع من الطرفه
"الم تستحم جيدا اليوم؟"
نظر جنغكوك بستغراب وكأنه جاهل الموضوع ومن ثم اتسعت عيناه وكأنه تذكر اخيرا
"اوه صحيح لقد كان ضغط الماء عليا على غير العادة"
"تم سداد فاتورة الماء خاصتك بنصف المبلغ"
ابتسم جنغكوك ومن ثم عبس فجأه
"ولكن لا لا اريد منه شيء "
عبس الاخر معه واصبح يتمتم بأسمه
"جنغكوك..جنكوووك.مذا ستفعل لقد فات الاوان لمخططاتك تلك"
تجاهله واصبح يهرول لمكتب المدير مستأذنا بالدخول

                           يتبع....

والله مدري وش اكتب
بس هذا الي طلع معي

إذابة ||taekook||Where stories live. Discover now