part 30

114 8 5
                                    


ليوند 👤

بعد اخذي عصى التعذيب خاصتي ألتفت لأجد نيسان تمشي ببطء نحو الباب يبدو بأن صغيرتي الذكية علمت ما تفعله هذه العصى وحسنا هذا واضح نوعاً ما لذا قررت الهرب مني كعادتها وكل مره تفشل بالهرب وكل مره تنهار أكثر عندما لا يفتح الباب لها وكل مره كنت أستمتع بالنظر إلى وجهها الحزين الجميل لذا تركتها تذهب نحو الباب منتظراً أن تدير رأسها نحوي وارى أجمل نضره حزن على وجهها لكن كل هذا تبخر عندما فتحت نيسان الباب وخرجت تركض من الغرفة من غير أي تفكير أو تأخير تجمدت بصدمه بمكاني أنضر إلى الباب المفتوحة بفم مفتوح من الصدمة كيف انتفح واللعنة أنا متأكد بأني اغلقته وإذا لم اغلقه كان سيغلق من تلقاء نفسه لذا كيف استطاعت فتحه؟

أبعدت التفكير بما حدث وذهبت أركض خلفها لأجدها تبتعد عني بمسافه طويلة سحقاً كيف استطاعت الركض بهذه السرعة وهي مصابه؟ ركضت خلفها بأسرع ما لدي ومع هذا لم الحق بها كل مره أحاول إمساكها تبتعد أكثر عن يدي نزلت الدرج بسرعه لا تصدق بالنسبه لجسد ضعيف ومريض يبدو بأن الهرب مني جعلها في كامل صحتها أنها جيده في كل شيء إذا كان به الهرب مني ابتسمت بخبث وتوقفت عند الدرج بينما هي وصلت إلى الباب الخارجي و فتحته لذا وبسرعه ركضت نحو الصاله و فتحت الباب المطل على الحديقة وركضت بسرعة وسط الأشجار و الأزهار لقد دست على كل شيء أمامي فقط لأصل قبلها أنا لن ادعها ترى الشارع أبداً لذا الركض عبر الحديقه يجعل الوصول إلى الشارع أسرع بكثير من المشي في الممر الطويل وما يثير غضبي بأنها تركض عاريه في وسطها فقط ملابس داخليه لا تغطي الكثير رغم بأن المكان فارغ حتى من الحراسة إلا أنني أكره فكره أنها تنوي الهرب مني وهي بهذا الحال سحقاً لها

وصلت أخيراً قبلها لاقف على بعد قليل أنتظر وصولها إلى خارج البوابه وبينما كانت تضحك بسعاده توقفت فجأة عندما رأتني أقترب منها بهدوء

أخيراً رأيت نضره الحزن آلتي أعشقها على وجهها وسحقاً كم كانت جميلة أقسم بأني أحب نضره حزنها أكثر من نضره الفرح العاديه عليها، ابتسمت بخبث عندما أدمعت عينها الواسعة وقد أعجبني أن ادعها تغضب قليلاً حتى أستطيع مشاهده أنواع التعابير الحزينه والغاضبه لذا تقصدت استفزازها بكلامي لكنها لعينه كل مره تفاجئني بلسانها السليط أو بأفعالها الغير متوقعة وهذ المره استطاعت وبجدارة جعلي أغضب إلى حد الجنون عندما تقدمت نحوي بسرعة ومن غير أن أنتبه صفعتني بقوه على خدي أن صوت الصفعه كان عالي جداً وصدمتي بما حدث كانت عاليه أكثر ولم أحتمل بأنها صفعتني لتزودها برقصها المخبول وضحكها الهستيري لذا تقدمت بسرعة نحوها ودفعتها من بطنها بقوه لتقع على الأرض وتصرخ كل مره بسبب ألم ظهرها

وبينما هي منشغله بالبكاء سحبت مسدسي و وجهته نحوها أنا طبعاً كنت فقط أحاول اخافتها لكني علمت بأنه بلا فائدة عندما نضرت ببرود نحوي لذا رفعته بسرعة نحو السماء واطلقت ثلاث طلقات و هددتها بتهديد صريح بأني ساقتل اختاها إذا إستمرت بأغضابي ويبدو بأنها أخيراً أدركت مقدار العهر الذي تفعله عندما شهقت بخوف ونضرت إلي بعدم تصديق

سجين حياتي Where stories live. Discover now