part 34 sn2

101 5 0
                                    

نيسان 👤

استيقظت صباحاً على المنبه لاستعد للذهاب إلى الجامعة وقد انتهيت فعلاً خلال أقل من ربع ساعة أنا فقط ارتديت ما رأيته أمامي لأنه من المخبول الذي لديه طاقه لاختيار ثيابه بعد أن نام أقل من ساعة حتى! لذا نعم انتهيت من لبس ملابسي وأخذ حقيبتي

ونزلت أسفل وعلى غير المعتاد رأيت أمي مستيقظه أيضاً تقف بالقرب من المطبخ وبيدها شطيره ، تقدمت نحوها بهدوء وأخذت منها الشطيره وذهبت نحو الباب بدون نطق حرف لست بحال جيده للتحدث أكثر مما حدث أمس

لبست نضارتي السوداء ومعها كمامتي وخرجت من المنزل وأيضاً استغربت عدم نزول إسراء معي لذا هل هي في ايجازه؟ أم ماذا ومهلا منذ متى واسراء تحب الإجازة لم أفكر بالأمر طويلاً لاتنهد بتعب بعد رن هاتفي ولأني أعلم من المتصل زادت حالتي سوئاً فوق سوء

نيسان ببرود: نعم أين أنت سأتاخر بسببك

ليوند: أنا قادم صغيرتي انتظري قليلاً بعد

أغلق الهاتف بوجهي لانضر بغير إهتمام إلى إسمه اللعين على الشاشه واذهب للجلوس على المقعد المجاور للحديقه وفعلاً لم تمضي دقيقة حتى رأيت سيارته قادمه باتجاهي نهضت من الكرسي وذهبت نحوه وركبت من دون حرف وهوا بدوره ساق بي بسرعة من دون كلام وكما قلت سابقاً هذا أفضل ما يحدث عندما يسكت كلانا

اوصلني إلى الجامعة لانضر إليها باستغراب

نيسان: ما هذه؟ أليس هذا مكان الجامعه إذاً لما مكتوب على المبني مشفى للأمراض النفسية ؟

ليوند: لأنه وببساطة أشتريت جامعتك التافهة وحولتها لمكان يليق بها أكثر هل أعجبتك هل تودين الدخول؟

نيسان: ماذا تقصد بمكان يليق بها هل فعلت شيءً للطلاب؟

ليوند بهدوء: ليس عليكِ معرفه شيء صغيرتي المهم بأني نقلت أسمك إلى جامعتي مع مارك واسراء وقد فتحت تخصيص القانون وغيرها من أجلك لذا اصبحتي تقدرين دراسه ما تريدين هنا لأني موجود لتوفير ما تريدينه دائماً صغيرتي

لم أستطع النطق بكلمه حتى أن ما قاله الآن وما فعله بالجامعة تبعه جعل فمي ينفتح بدهشة علامه على تعجبي بما فعله فهوا لم يفتح تخصص القانون الذي لم يكن ضمن جامعته لأجلي بل أيضاً أخبرني بصريح العبارة بأنه سيفعل ما أريد بطريقة جميلة لا تدل بعادات ليوند بشيء

نيسان: أنت لا تمزح معي صحيح

ليوند بستهزاء: كل مره أخبرك بأني لا أمزح معكِ صغيرتي ومع هذا أنتي كل مره أحاول أن أكون لطيفاً معكِ تقولين نفس الكلمة

نيسان: لما فعلت هذا؟ لم يكن هناك داعي كنت أستطيع الذهاب لأي جامعه غير جامعتك ليوند

ليوند: هممم يمكنك القول بأني أريد أن أكون مطمئن البال عندما لا أكون بجانبك كل مره تذهبين بها إلى جامعتك السخيفة أنتي لا تعلمين مقدرا خوفي من أن يكون مكروهاً أصابك بسبب بعض العهره لذا بقائك هنا أستطيع وبكل وضوح روأيه من يجرء على ازعاجك وأنتي طبعاً بغبائك لم تكوني لتنطقي بكلمه حتى وضيفي عليها بأن وجود مارك معك واختك يزيد من ارتياحي أيضاً

سجين حياتي Where stories live. Discover now