part 37s2

68 6 0
                                    

إسراء 👤

كنتُ اتمشى وحدي في الحديقه وكتابي بيدي أراجع به بعض الكلمات لاقف وسط الحديقة وأقول باستغراب

إسراء: لما مارك ونيسان مختفيان بنفس الوقت هل حدث شيء؟

كنت قد غادرت المنزل بعد أن تأكدت من عدم تواجد نيسان فيه وكل ضني بأنها ذهبت إلى الجامعة مبكراً لكني بحثت عنها في كل الجامعه ولم أجدها وقد كدت أتأخر بسبب تأخر مارك باخذي معه أيضاً لذا تركته

وذهبت سيرا لأنني أكره الحافلات وأخاف أجره التكسي ولا أضن بأن مارك لن يأتي بدون إخباري لأني هكذا سوف أتأخر أولا وساخاف عليه ثانياً إلا أن قلقلي وخوفي على نيسان أكثر لأني أخشى أن يكون ليوند فعل لها شيء ولا أستطيع الإتصال بها لأني اليوم من دون الأيام نسيت هاتفي في الصاله عندما استعجلت المغادره بسببهم لأني كدت أتأخر

تنهدت بتعب وأغلقت الكتاب لأن بالي بعيداً جداً عن الدراسة وأيضاً سوف تنتهي فترة الراحة وأنا بعد لم آكل شيءً لذا ذهبت إلى الكافتيريا وطلبت شطيره بيض وحليب وجلست آكل وحدي بصمت إلا أنني جفلت عند جلوسه أمامي لأقول له بسرعة وخوف

إسراء: مارك! لقد أتيت لكن لما تأخرت هكذا وتركتني وحدي وأين نيسان هل هي معك؟

مارك: ما سبب كل هذه الأسئلة دفعه واحده حبيبتي دعيني ارتاح أولاً

إسراء: وهل تسأل عن السبب! لقد اختفيت أنت وأختي وتركتوني وحدي أخبرني لماذا وأين هي نيسان ؟!

مارك:اهدئي حبيبتي لا يوجد شيء لتخافي عليه لقد أتيت متأخراً لأني استغرقت النوم بسبب عودتي متأخراً من الفندق أمس وأيضاً لا تخافي على نيسان فهي أتصلت بي واخبرتني بأنها بمكان ما هي وليوند

لسبب ما لا أصدق كلمه واحده مما قاله وخاصتاً آخر كلمه فهوا حتى لم يذكر سبب اتصالها به بدلاً عني لأني لا أحمل هاتفي لأن إتصال أختي به لتخبره عن مكانها حجه ضعيفة فهي دائماً تتصل بي وتخبرني عندما تذهب لأي مكان حتى لا أخاف عليها وأيضاً أني لا أرى أمامي شخصاً استغرق بالنوم ونال كفايته من الراحة بالعكس أرى رجل تعب وقلق من شيءً ما إلا أنني لم أعلق بسبب تصديقي لوجود نيسان مع ليوند فهي طبعاً ستكون معه إذا لم تكن مع مارك

إسراء: حسناً فهمت سانهض الآن واذهب للصف لدي امتحان ولا أريد التأخر

تكلمت بهدوء ونهضت بسرعة وغادرت المكان من غير. النضر خلفي. وصلت إلى صفي لادخله وأجلس على مقعدي وبدأت أدرس من جديد وهكذا انتهى الوقت وانتهى وقت الدوام أخيراً لاخرج من الصف وكتابي معي وبينما كنت أسير في الممر رأيت مارك واقفاً ينتظرني في آخر الممر لابتسم إليه بخفه ويبادلني كذلك وقفت أمامه وقلت

إسراء: هل أتصلت بك نيسان

مارك: كلا لم تفعل لكني أتصلت بعمتي واخبرتني بأنها بالمنزل

سجين حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن