بعد يومين
كان هذا يوم عطله.....
ذهب تايهيونغ و جونغكوك للبقاله....
كانوا يختارون بعض المكونات لطبختهم و يتناقشون بتركيز تام لذلك...
وهناك من استغل خروجهم من المنزل ليدخل منزلهم بعد كسره للقفل....
اشتروا الأغراض و يتحدثون عن الدراسه و العمل و المستقبل أثناء مشيهم....
دخلوا لطابق شقتهم ليصدموا عند رؤيتهم للباب مكسور و مفتوح...
جونغكوك إبقى هنا وإياك أن تتحرك و اتصل على الشرطه
أراد تايهيونغ الذهاب الا أن جونغكوك أمسك يده
لا أبي أرجوك لا تذهب لننتظر مجيء الشرطه
عانقه تايهيونغ ليقول
لا بأس لا تخف لن يحدث شيء
ذهب للداخل و جونغكوك اتصل من فوره على الشرطه...
دخل تايهيونغ بخطى بطيئه يتفقد البيت من كل زاويه....
كل شيء سليم عدا شيء واحد...
غرفته هو و جونغكوك مفتوحه و بعض الأغراض مرميه بإهمال أرضا....
تفقد كل شيء ولم يسرق شيء!
تعجب من هذا ولم يفهم ما الذي حصل...
والأسوأ أنه لا يوجد كاميرات مراقبه بهذه المنطقه...
خرج من البيت ليجد جونغكوك ينظر بترقب وهو متوتر....
اقترب منه ليعانقه و تنهد الآخر براحه
آه أبي لقد خفت كثيرا لا تذهب لوحدك ثانيه
شد على عناق والده و قبل رأسه
بعد قليل وصلت الشرطه و خرجت عائلة جيمين على الصوت...
سألوا عما حصل و قالوا لهم ما رأوه تفصيلا....
حسنا اذا سيد تايهيونغ....
سنخبرك بالتفاصيل فور عثورنا على شيء
شكرا لك
شكره تايهيونغ ليذهب الآخر...
اتصل على مصلح أقفال ليركب واحدا جديد....
بعدما انتهى مصلح الأقفال دخل كلاهما ليتجه جونغكوك لغرفته ويرتبها...
دخل تايهيونغ للمطبخ ليقف هناك غارقا بأفكاره...
YOU ARE READING
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
