صلوا على النبي....
اذكروا الله♥️♥️
استمتعوا 🌟🌠
"مم....ماذا!!"
"كما سمعت"
"وهل تملك دليل؟ ما الذي سيثبث كلامك لي؟!"
"حسنا بعد كل شيء لست أحمق"
قال الرجل و أخرج هاتفه يفتح التسجيل الصوتي....
كان صوت جيون يأمر به ذلك الرجل أن يقطع سلك فرامل سيارة تايهيونغ و تهديده له واضح!
صدم حقا جونغكوك من ذلك....
لم يتوقع هذا القدر من الحقاره منه!
غضب غضبا شديدا ليلكم الحائط الذي خلفه لكمه قويه حتى نزفت يده منها.....
"اللعنه....اللعنه عليه!! كيف لم أحلظ ذلك كيف!! ؟"
"انا لن أهرب.... ولكن أولا سوف أؤمن عائلتي أولا"
"شكرا لك"
قالها جونغكوك و بعث التسجيل لنفسه و همّ راكضا نحو مركز الشرطه.....
قدّم بلاغ على جيون وداخله يحترق...
وبعد كل شيء كانت أفكاره تقتله و تتهمه بأنه السبب....
لو لم يأتي جيون لأجله....
لو لم يكن والده...
لو تصرف بطريقه أخرى تجاه جيون....
بحق!
كان من الممكن أن يموت تايهيونغ!
يهز قدمه بسرعه وهو جالس على مقعد الانتظار في مركز الشرطه....
دقائق حتى دخل تايهيونغ مسرعا ينظر من حوله....
لمح جونغكوك جالسا و بنفس اللحظه رآه جونغكوك عندما رفع رأسه....
"جونغكوك""أبي"
استقام جونغكوك سريعا و قفز على تايهيونغ يعانقه بقوه وهو يبكي....
" أنا آسف آسف........"
ظلّ يكرر أسفه و تايهيونغ يطبطب على ظهره محاولا تهدئته...
" توقف عن التأسف جونغكوك "
قال تاي بحده حتى صمت الآخر و دفن وجهه في كتفه و ازداد بكاؤه....
تنهد تايهيونغ ووبخ نفسه داخليا...
"كوووكي هيا يكفي بكاء ها أنا هنا"
"لقد كنت.... كنت أخرج مع جيون.... و لا أعانقك قبل خروجي حتى أنتقم منك.... كنت أرى حزنك و لكنني أتجاهله حتى تفهم ألّا تنسبني مره أخرى لغيرك...
لم يكن عليك حتى التصرف برقيّ وأن تجعلني اقابله تحت مسمى والدي!
كان عليك التشبث بي و منعي من لقائه و ان اضطر الأمر لحبسي...ولكنك فقط قدّمتني له وهذا يحرق قلبي....
أكرهك أبي... أكرهك كثيرا....
هل تعلم كم كنت خائفا من أن تتركني يوما رغم علمي أنك لن تفعل ذلك؟! "
ESTÁS LEYENDO
سبب واحد يكفي💘
Novela Juvenilكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
