أمي...... ما الذي تعرفينه عن حياة عمي تايهيونغ؟
سأل جيمين والدته الجالسه بجانبه....
استغربت سؤاله لتقول
ما الذي تقصده صغيري؟
نزلت دموع جيمين لتقلق والدته
أمي.... أعلم.... أنا أعلم أن جونغكوك ليس ابنه الحقيقي
صعقت هيونا منه و استقامت سريعا لتمسك بيديه...
صغيري جيمين ما الذي تقوله؟
لقد سمعتكم أمي... سمعتكم أثناء حديثكم بالمطبخ ذلك اليوم
تنهدت والدته لتعاود الجلوس و تبدأ بسرد ما تعرفه
كان تايهيونغ فتى وحيد لا أراه الا نادرا عند خروجه أو عودته من المدرسه فقط.....
حتى أتى يوم وطلب مساعدتي بالإعتناء بجونغكوك...
قال لي بداية أنه ابن عمه أو شيء كهذا لا أذكر التفاصيل....
ولكن بعد مده طويله عرفت أنه ليس قريبه و ليس لديه أحد.....
ولكنني لا أعرف التفاصيل....
لا أعرف سوى أن تايهيونغ كان خير أب و صديق و أخ لجونغكوك
اااه أمي.....لا أتخيل الآن ردة فعل جونغكوك....
انه متعلق به كثيرا.... كثيرا جدا....
ما الذي سيفعله عندما يعرف؟
وهل سيتقبل الموضوع؟
سيؤلمه ذلك كثيرا أمي
عانقت هيونا صغيرها لتطبطب عليه و تحاول تهدئته....
وبداخلها تفكر...
ان كلام جيمين صحيح....
انها فقط بداخلها تدعو لأن يظل هذان الاثنان على ما يرام....
.
.
.
.
عاد كل من تايهيونغ و جونغكوك للمنزل ليجلسوا بعد أن استراحوا قليلا...
اذا أبي.... هل ستقبل دعوة جدي للحفل؟
كان قد دعاهم لحفل يقيمه بقصره و تايهيونغ متردد بهذا فلن يخرج خير منهم....
حقا لا أعلم جونغكوك أنا متحير.....
ما رأيك أنت؟
أنا؟
كما تريد أبي
لا جونغكوك هيا قل
حسنا بالحقيقه أريد ذلك....أعلم أن جدي لم يكن جيد معك.... ولكن.... انه لطيف للغايه معي و قد أحببته... أتفهم ان كنت لا تريد ذلك أبي حقا
لا لا بأس جونغكوكي....صحيح أنني لم و لن أسامح أبي ولكن هذا يبقى بيننا لن أدخل الصغار بهذا الموضوع
ابتسم جونغكوك لوالده وكم شكره بداخله لأنه لم يجبره على شيء بحياته أو يفرض عليه قراراته....
YOU ARE READING
سبب واحد يكفي💘
Teen Fictionكيم تايهيونغ البالغ من العمر سبعة عشر عاما.... عاش حياة صعبه في كنف والده الذي لم يعتبره يوما ابنه... حدث الكثير و الكثير في حياته... الى ان لم يجد سبب للعيش! فلماذا اذا لا يزال يتنفس؟! فكر.... لماذا لا أنهي حياتي و أنتهي من هذا العذاب و الحياه القا...
