حلقة 4

499 12 13
                                    

الطائر الرفراف Kرواية خيالية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الطائر الرفراف K
رواية خيالية

حلقة 4

قاظم اغا و هو يتناول الطعام مع بيلين و زيرين .
قاظم اغا:- ذات مره اخبرت فريد ، قلت له بكل ثقه ، انا ابنتي سوف اجعلك رجل ! ، هل اخطاءت بهذا الشئ .
بيلين :- لم افهم .
قاظم اغا:- اليستِ صديقته منذو الطفله هذا يعني انك تعرفين كيف هو مشاغب و مدلل و ازعر غير انه يبدل البنات الذي يخرج معهم اكثر من تبديل ثيابه و لا شك كان يخرج مع الفتايات عندما كنتِ معه ، اعرف انه حقير قراءت عنه في الصحف لا تستغربي كيف عرفت هذا .
زيرين :- و ما الذي يفدني من هذا .
قاظم اغا:- اريدك ان تعرفي ، ان ابنتك عليها ان تحمد الله ، ذلك انه ابعدها عن فريد ، حتى و ان عاد هو و سيران ، هل فريد كورهان زير النساء يبقى فقط يحبها و لا يُبدلها ، تأكدي سوف يخونها ، اما انتِ انهضي لنفسك ، ما هذا الوجه الشاحب ، و كأنكِ ارمله خرجت لتوا من عدتها ، ان رائكِ الذئب بحد ذاته سوف يرتعب اقسم لك سوف ينتحر خوفاً .
زيرين :- قاظم اغا ، رجاءاً .
قاظم اغا:- قاظم اغا ، قاظم اغا تكررين اسمي منذوا ان قعدت هل معجبه بأسمي هذه الدرجه .
بداءت زيرين و بيلين بالضحك .
زيرين :- كم انك صاحب ظل خفيف .
قاظم اغا:- اعرف اعرف ، و لكن اسماء لم تقدر هذا الشئ.
بيلين :- سوف اذهب للحمام قليلاً .
زيرين :- بيلين ؟.
بيلين :- لا تقلقي امي لن انتحر .
ثما ذهبت بيلين .
قاظم اغا:- لا تأخدي في كلامي فقط لكي اقوي ابنتك ، تحتاج لكثيراً من التحفيز ابنتك مطفاءه نهائياً شعرت للحظات انها تعيش داخلها عزوز عمرها فوق ال 100 ، هل انتِ متأكده انها ابنتك ، اذهبي للمستشفى التي انجبتيها فيها و تأكدي الأيام مخيفه نرى العجب ، ربما استبدلوها بإبنه لعائله مهزوزه وراثياً .
زيرين تضحك من كلام قاظم اغا و كأنها عادت لعشرين سنه .
زيرين نظرت لقاظم للحظات:- اين كنت كل هذه السنين يا قاظم اغا .
قاظم اغا:- في عنتاب ، كنتُ كل هذه السنين في عنتاب فتحتها قلعه قلعه ، اقسم لك انني الملك هناك ، شهامتي ورثتها من والدي ، الذي كان حينها هاليس اغا خادم عند قدميه .
زيرين بتفاجاء و انصدام:- ماذا ؟.
قاظم اغا :- في ماذا ، ماذا ؟.
زيرين :- ان هاليس اغا كان خادم تحت قدم والدك.
قاظم اغا:- اجل هكذا اخبرتني عمتي ، هو كان
خادم و يأكل من خير والدي و انا حينها كنت ألعب في شوارع عنتاب
لأنني كنت صغير ، انا بذاتي لا اتذكر هذا الشئ ، و لكن هذا الذي اعرفه .
زيرين : شردت .

الطائر الرفراف KWhere stories live. Discover now