Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
الطائر الرفراف K رواية خيالية
حلقة 5
اخذوا فريد و سيران الأغراض لأسومان ، و جولكون تحدثت مع شركة ديكور لتجهيز غرفة الطفل ، و انتشرت الفرحه بقدوم هذا الطفل في القصر .
مع حلول المساء ذهبت سيران مع فريد لشقة قاظم اغا، و وجدوا العمه و سونا و صفوت و اسماء . فرحوا كثيراً برؤيتها و حضنوها جميعاً ، خصوصاً سونا . في هذه الاثناء في هذه الأثناء دخل قاظم اغا.
قاظم اغا بتعجرف :- ماذا ، ما كله هذه اللمه ، ماذا تفعلون هل توجد حفله ام عرس ام ماذا ؟.
و نظر لسيران و انصدم و بإستغراب و غضب :- انتِ ، انتً ، انت . و مسك شعرها :- انتِ ماذا تفعلين ، الم ارسلك مع عمتك لعنتاب ماذا تفعلين لقد نزلتي رائسي في الأرض .
فريد فك سيران من قاظم اغا و هو ينظر له بغضب :- لا تمد يدك على زوجتي !. قاظم اغا نظر له بسخريه :- هههههه ، ماذا يقول هذا ، انتم اطلقتم هل نسيتوا ام اذكركم. فريد :- لقد فسخ عقد الطلاق و ذلك بسبب الضغط عليه انا و سيران للأفصال غير هكذا نحن لا نريد ان نبتعد عن بعض . قاظم اغا بغضب و جنون :- اخرجوا من منزلي الأن ، من بعد اليوم ليس لك اب ، لقد تبريت منكِ . سيران بغضب و انفعال :- اجل تبراء منِ و سجل صاحبة العيون المبطنه بيلين على نفوذك ، انت اباً رائعاً معها . قاظم اغا نظر لها بصدمه . اسماء نظرت لقاظم ثما لسيران :- ماذا تقولين امي حبيبتي . فريد :- سيران !. سيران :- فريد لن اسكت من بعد الأن ، رئيت بابا في السوق مع زيرين و بيلين ، اتعلمون ان كنا انا و فريد لا نعرفكم ، اقسم و تأكد سوف نقول عنكم عائله سعيده . اسماء نظرت لقاظم بغضب . سيران :- يضحك معاهم ولا كأنه نفس الوالد ، ذلك الوالد الذي يضرب و يعذب بناته ، ليس ذلك الوالد الذي حرق يد ابنته و جعل جسدها معلم من الضرب ، ليس ذلك الوالد الذي يبيع بناته لأجل المال و الأملاك . سونا بهدواء :- صحيح رئيسه مره في سوق عندما ذهبنا نشتري اغراض الزواج مع زيرين خانم كان يصرف مبلغ كبير جدا لا اعرف كيف ، و كان يجعلنا نمشي في السوق و نحمل الكثير من الأكياس ليعتقد اهل عنتاب اننا تشتري الكثير . اسماء بغضب :- كم انك حقير ، كم انك تافه ، اعرف انك تلتقي بزيرين غير انني اسمك و انت اتحدث معها على الهاتف ، كم انت وقح و ندل . قاظم اغا:- لقد مللت ماذا تريرديني ان افعل ادخل الكبريات كما يفعل ابن كورهان المدلل. فريد : نظر له . خديجة :- ماذا تقول قاظم اغا. اسماء :- مللت ، مللت ، و ماذا عني ايها المريض ، اضعت معك عشرين سنه الم تقول انها تملك احلام ؟ الم تقل ربما تحتاج شئ ؟ ألم تكترت حتى ؟ كم كنت حمقاء عندما بقيت معك و تحملتك ، و في الأخير حتى شقى عمري و تعبي و احترامي لك بعته برخص التراب لزيرين ، لن احتمل اكثر من هذا لن احتمل ، لن احتمل . قاظم اغا:- ماذا تريدين اذاً ماذا ؟. اسماء : مسحت دموعها و نظرت له و هي ترفع رائسها :- الطلاق !. قاظم اغا انصدم و الجميع انصدم . خديجة :- ماذا تقولين اسماء ، انتهينا من ابنتك بدائتي انتِ ، على الأقل هي صغيره لا تدرك ، و انتِ ؟. اسماء :- انا لا اختار هذا القرار في لحظة غضب ، انا أخذت القرار لأنني فكرت به ، اخرج يا قاظم من حياتي و حياة بناتي ، منذوا اليوم انت ليس لك مكان بينا ، افهمت ؟. قاظم اغا:- ماذا تقولين انتِ تطرديني من منزلي . اسماء :- كان منزلك ، اما منذوا الأن هو منزلي انا و بناتي ، هيا اخرج لقد دنست حياتنا اكثر من اللزم و اضعت السنين من عمرنا في التعب و المشاكل و منذوا الأن غير السعاده لن ادخل هذا البيت . خديجة :- اسماء و لكن قاظم ذكرى اخي ، ماذا تقولين ؟. اسماء :- عمتي خديجة ، يمكنك ان تزورينه حيثُ سوف يُقيم ، او تستطيعين ان تذهبي و تُقيمي معه، لن اتقبله من جديد ابدا و لن اسامحه ابدا .