Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الطائرالرفراف K روايةخيالية
حلقة 8
دخلت نوكيت مع لطيف بإندهاش و استغراب نوكيت :- لماذا تصرخون ؟. جولكون و هي تصرخ و تسندها ايفاكات:- خطفوا فريد يا توكيت خطفوه انني أتألم ، ما هذا الشعور المؤلم أتألم جداً . نوكيت اقتربت :- جولكون لا تقلقي ، سوف يكون بخير . جولكون وضعت يدها على قلبها :- ضيق ، سرعه هنا قلبي يشعر بالضيق ، ينبض بسرعه ، نفس شعوري عندما فقدت فؤاد . اسومان كانت تقف و تبكي :- لا تقولي هذا الكلام ماما جولكون . سيران اقتربت من جولكون و حضنوا بعض و بداءوا في البكاء . جاء هاليس اغا و هو يسند نفسه بعصاته. هاليس :- افعلوا كل شي ، المهم ان يعود امل كورهان للقصر . جولكون نظرت له بحقد و وقفت و اقتربت منه :- هذا ما يهمك انت تنظر لفريد انه الشخص الوحيد الذي سوف يجعل سُلالتك تستمر ، لا تنضر له انه جد ، كما كنت لنظر لفؤاد عندما عرفت انه لن يصبح اب نفرته ، و كأنه من الشارع ، و تنظر لفريد على انه املك الوحيد . جولكون جلست على الأرض و هي تصرخ :- ابني ان حدث له شئ اقسم انني اموت ، اقسم انني لن اعيش . نزلت سيران على الأرض و حضنتها:- ماما جولكون سوف يكون فريد بخير ، تأكدي . جولكون :- يا رب . دخل اورهان مع ابن بوكيت بإنفعال و تلبك:- الذي خطف فريد هم رجال عائلة احسنلي. الكل نظر بصدمه وقفت سيران بخوف و ارتباك:- ماذا ؟ ماذا تقول بابا اورهان ، هم مجانين ، اساساً طارق هو من اطلق النار على فريد . جولكون بداءت تضرب وجها كفوف :- خسرت فريد خسرته ، لا امل لا امل . اسومان نزلت على الأرض و حضنتها :- لا تقولي هكذا . اورهان :- يطلبون ان نتنازل على القضيه و نخرج طارق من السجن و يقولون ان اخبرنا الشرطة في نفس اللحظة ، سوف يصل تابوت فيه جثة فريد. سيران وضعت يدها على فمها من الخوف و الصدمه . اورهان بداء يبكي . سيران :- بابا ، بابا اورهان ، اخرجوا طارق ، اخرجوه فعل يبقى فريد . بوكيت :- لا تكونُ سادجين و اغبياء انتم سوف تخرجون ابنهم المجرم من هنا و هم يأذون فريد من هناك انتقاماً . سيران ارتعبت و ارتبكت و جلست على الأريكه . جولكون :- انا خسرت من ضحيت لأجلهم ، انا خسرت من كافحت لأجلهم ، اللعنه ، اللعنه لأموت لأموت . هاليس اغا بغضب :- جولكون استيقظي و فكري فما تقولين. جولكون بغضب نظرت له ثما وقفت :- منذوا ان دخلت عروس لهذا القصر و انا افكر قبل ان اخرج الكلام من فمي ، فأعتقدتم جميعكم انني لا شئ ، اعتقدوا انه لا يوجد فرق بيني و بين تلك المزهريه ، لا يا بابا هاليس ، انا خرست احتراماً لك و لعمرك و لأنني اعتبرك والدي ، زاد صمتي و بالإبره و خيط قمت بخياطة فمي على ما أهان كرامتي . و نظرت لأورهان و ايفاكات. جولكون نظرت بقوه شديده لهاليس و عيونها تدمع:- لأجل اولادي ، الا كنت خرجت من هذا السجن الذي يعتقد كل من خارج هذا القصر انه جنه ، كل كنه تدخل لهذا القصر تُدفن و هي على قيد الحياة كما قالت دفنه تماماً ، كُنت صغيره ، لدي احلام و طموح كلها مسحتها و تناسيتها لأجل اولادي و لأجل واجباتي . و تنظر للجميع بنظرات قويه :- و لكن ان حدث شئ لفريد تأكدوا انكم سوف تفتقدون لجولكون هذه ، اقسم لكم . ثما ذهبت جولكون لغرفتها . جلس هاليس اغا على الكنباية خلفه و انهمر في البكاء. سيران و هي تبكي و ترجف. اسومان اقتربت منها و مسكت يدها :- سوف يكون بخير اذا الرصاصه لم تقتل فريد اعلمي انه بطل و سوف يكون بخير إلى الأبد .