جزيرة زنوبيا

"2"

《الفصل الثاني》
ل " جزيرة زنوبيا "
بقلم : "سلمي حمدي"

صلوا علي خير البريه
☆☆☆☆☆☆☆☆

<يوم الثلاثاء>
ارسل مسئول التكنولوجيا إلي السكرتيرة لكي تخبر تيام بأن يذهب إليه عند الثانيه مساءً كان وقتها ينجز عملًا قد طلبه منه مدير الشركه
بعد ان أنجز ذلك العمل عند الواحده وخمسون دقيقه مساءً
حتي جاءت الساعه الثانيه مساء ذهب إلي مدير الشركه وهو ذاهب اليه يسلم علي هذا وذاك
حتي وصل عنده طلب منه ان ينجز له بعض الأعمال الهامه له لأنه يأتمنه هو
وقبل ان يخرج من مكتب الأستاذ عبد الله طلب منه ان يحضر له ساره سعد لذلك كثيرا لان جاءت له الفرصه كي يتحدث مع ساره ذهب إليها
وقال لها : " انسه ساره"
ساره : " نعم يا أستاذ تيام "
تيام : " الاستاذ عبد الله عايزِك "
ساره : " حاضر هروحله اهو "

وذهبت ساره الي الاستاذ عبد الله عندما خرجَتْ ساره من عنده وجد دمعتها علي عينها وغادرت الشركه
قال في باله: " ايه اللي حصل "
ذهب إليها يركض وقال لها :" في حاجه بتعيطي ليه"
نظرت اليه وعينيها تدمع قالت: "رفدني .....رفدني"
نظر إليها في استغراب وقال في باله : " ساره تعمل كويس جدا ايه اللي حصل عشان يرفدها من الشركه"
وقال لها :" ليه رفدك يا استاذه ساره "
ساره: " عشان بقالي كذا مره مش بعرف اخلص الشغل بتاعي وخصملي مرتين بس كان غصب عني "

وقالت هذا و عيناها تدمع وتيام حزين جدا لاجلها قال لها: " ممكن اعرف السبب لكل اللي حصل دا بس بلاش تحكيه هنا في الشارع كدا ممكن نروح الكافيه اللي جنب الشركه استني هستأذن واجي "
ساره : " تمام بس استني هكلم اخويا يجي عشان ياخدني بعد ما اخلص وعشان مينفعش اقعد معاك لوحدي كدا "

تيام :"  تمام ...متزعليش ان شاء الله هتتحل "
ساره: " يارب عشان مش عارفه هعمل ايه انا اللي بصرف علي ابويا وامي "

ذهب تيام مع ساره وجلست هو وهي واخوها نوح وبدأت تحكي
:" من وانا صغيره بابا كان بيشتغل في شغل يكسب منه
ا

جر بسيط جدا وكان الشغل دا شاق جدا لكنه كان
بيتحمل عشاني انا وامي عشان يقدر يصرف علينا
بالحلال حتي مرض مرضا شديدًا (سرطان العظام)
خبي علينا ......توقفت وبكت .....

كنت انا عندي ١٧ سنه ساعتها مراحش للدكتور عشان
ي

تعالج عشان مكانش معاه الفلوس
عرفنا بالصدفه انا وماما  كانت ماما بتوضب الدولاب 
وجدت ورق التحاليل قرأتها ماما وكان علي وشها تعابير
الصدمه دخلت بالصدفه لقيت ماما بتعيط .....