12

58 9 0
                                    

《الفصل الثاني عشر》
ل " جزيرة زنوبيا "
بقلم : "سلمي حمدي"

صلوا علي خير البريه
☆☆☆☆☆☆☆☆

علي الجزيره

تيام :" طب ازاي يا حبيبتي يا ساره
يعني انا قاعد كل دا وانتي في المستشفي وتعبانه بجد "

ياسين :" يعني ايه تعبانه بجد مش فاهم"

تيام بتوتر:" لا لا ولا حاجه ممكن تخرج وتسيبني معاها شويه "

ياسين :" حاضر بس متتاخرش عشان اللي وراك "

اوما له تيام موافقا وانتظره حتي يخرج ........

تيام :" ساره ساره قومي يا حبيبتي انا تيام انا جيتلك اهو "

ساره بتعب:" تيام....كنت فين كل دا وانا ايه اللي حصلي وايه اللي متربط في ايدي دا "

تيام بمزاح كي يخفف عنها:" بالراحه عليا كدا يا بنتي ايه بالعه راديو "

ضحكت ساره من وسط تعبها وقالت :" طول عمرك كدا بتخفف عني "

تيام:" وهفضل كدا لآخر العمر "

ابتسمت له ساره بخجل ....

تيام:" انتي هتفضلي تتكسفي كدا لحد امتي يا بت احنا كاتبين الكتاب علي فكره يعني مش لازم كل اما اقول حاجه كدا وشك يحمر "

شردت ساره في ذكرياتها قبل ان يقعوا في ذلك المكان ......

^^^^^^^^^^^^^^
كانت ساره جالسه مع والدها في المنزل بانتظار تيام وكان ذلك يوم الجمعه.......
رن جرس الباب وقام نوح بفتح الباب

نوح وهو يحتضن تيام:" اهلااا وحشتني يا عم "

تيام:" وانت كمان يا حبيبي عامل ايه في دراستك "

نوح :" الحمد لله والله كله تمام "

والد ساره :" انت من امتي يا ولا وانت قليل الذوق انت يا واد يا نوح دخل خطيب اختك هتفضلوا تتكلموا من علي الباب "

"حبيبي تسلم " قالها نوح وهو يقذف قبله في الهواء لوالده

"مجنون والله " قالها احمد ضاحكا علي تصرفات ابنه

دخل تيام إلي الشقه وبدأ الحديث مع والد ساره

:" انا كنت كلمت حضرتك قبل كدا عن اني عاوز اكتب الكتاب وحضرتك قولتلي بعدين فأعتقد ان جيه وقته احنا بقالنا ٤ شهور اعتقد انها عرفتني بما فيه الكفايه وانا كمان عرفتها فهنكتب الكتاب بس لحد ما نخلص الجهاز ونعمل الفرح بقا ان شاء الله قولت ايه ؟"

أحمد:" بس يا تيام يا ابني .."

تيام:" مبسش قول انك موافق بس متردد قول قول "

جزيرة زنوبيا Where stories live. Discover now