For you? everything⁷

3.5K 295 189
                                    

مرحبًا، بارت جديد بين أيديكم.

اليوم مرت 3 سنوات على لاست بارادايس، أول مرة نشرتها كان يوم زي كذا، وبرضو الوقت زي كذا .. ):

حابة أعلن رسميًا ان الرواية رح تنزل بنسخة وأحداث جديدة (الجزء الأول على الأقل).
كل الأحداث الرئيسيو بتتغير، ولو تقرأون هالبارت رح تلاحظون كيف انه بارت جديد تقريبًا.

وحابة أقوللكم ودعوا تشانيول الزفت ورحبوا معي بتشانيول الجديد.

التحديث بيكون منتظم، التحديث الجاي بيكون يوم الاثنين، ومن بعدها بيصير كل يومين بارت.


البارت السابع
'لأجلك؟ كل شيء'

¤¤¤
¤¤
¤

آخر ما كان يتوقعهُ تشانيول هو الحصول على اتصال في الثامنة صباحًا من مساعده يخبرهُ بأن قدومه للعمل ضروريٌ اليوم بسبب حالة طارئة حدثت.

هناك الكثير من العمل المتكدس والذي يجب أن يُنجز في أيام قليلة الشيء الذي نسيه تشانيول وعصف بذاكرته هذا الصباح.


جلس تشانيول باعتدال بجانب بيكهيون على السرير بعدَ أن انتهى من تحضير نفسهِ يتنهدُ بأسفٍ لأنه سيضطرُ لإخلاف وعده مع بيكهيون.

"آسف حبيبي، سأعوضك حتمًا، سأحاول العودة مبكرًا"
همس ثم أنحنى يقبل جبين النائم بحب ثم وجنتيهِ.

أستنشق رائحة رائحة الأوميغا يجعلها تخلخل لرئتيهِ ثم أستقام مُكرهًا يخرجُ من الغرفة تاركًا المنزل للذهاب للعمل.














حين استيقظ بيكهيون كان السرير بجانبه فارغ وبارد بالفعل، ظن أن تشانيول بالحمام إلا أنه لم يكن كذلك وبيكهيون علم هذا من الإنتظار لما يقارب النصف ساعة أن يخرج تشانيول من الحمام إلا أنه لم يفعل.

"هو ليس هنا"
خاطب ذاتهِ ثم استقام يتجه للحمام ببصيص أملٍ صغير على وجود تشانيول فيه، لكن لم يكن هناك شيء، الحمام كان فارغ حتمًا، لذلك قرر ان يستحم ويحاول أن يسيطر على خيبة الأمل التي يشعرُ بها.

بمنشفة على شعره المبلل يجففه فكر بيكهيون أن تشانيول قد يكون بمكتبه المتواجد بجناحهما إلا أنه طرد هذه الفكرة من رأسه حين لم يكن مفاتيح سيارة تشانيول أو هاتفه موجودين على الطاولة حيث تركهما بالأمس.

"هل غادر بالفعل"
بيكهيون شعر بالحزن قليلًا لأن الأكبر ذهب ولم يوقظه، هو كان يتوقع ان تشانيول سيبقى في المنزل اليوم، رغم ذلك عزيمته لم تُحبط، هو كان سعيد أنه سيخرج أخيرًا بعد فترة طويلة، هو يخاف الخروج وحده في الجنوب لذا دائمًا ما يخرج مع تشانيول.

Last paradiseWhere stories live. Discover now