Love⁹

4.2K 386 315
                                    

مرحبًا، بارت جديد بين أيديكم.

في كلام بنهاية البارت، أهم من البارت بذاته، انا نشرت البارت اليوم عشان اقوللكم هالكلام بس..

وشي ثانيي، عادي أطلب منكم طلب؟

ابي توصلون البارت هذا ٢٠٠ كومنتز و٢٠٠ فوتز، لو وصلتوها خلال اليوم وبكرا، وعد مني لكم بكرا الليل كذا وقت بنزل لكم بارت جديد.

ما راجعت البارت لذا تجاهلوا الأخطاء الاملائية.

البارت التاسع
'حُب'.

استمتعوا....





¤¤¤
¤¤
¤



فتح باب الغُرفة ثم أغلقه بقوة جاعلًا صداه يترددُ في المكان، الفيرمونات الغاضبة كانت تنتشرُ من جسدهِ بشكلٍ مهيب، وعينيهِ تلمعُ بلونٍ أصفر وزمجراتٌ خافتة تخرجُ من بين شفتيهِ.

كان غاضبًا، مشتاطًا، يشعرُ بالإرهاق أيضًا، لا شيء يمكنه أن يُحسن مزاجه بهذهِ اللحظة أبدًا.

"أنت بخير؟"
صوتٌ قلق أقتحم فقاعته الغاضبة، لذلك رمشَ بصدمة ثم التفت بسرعة لمصدر الصوت قبل أن يرسم ابتسامة مُحبة على شفتيه.

لا شيء يُحسن مزاجه؟ هُراء.... تشانيول يستطيع.

"يول"
همس بيكهيون بعبوس ثم اتجه لتشانيول يحتضنهُ فورًا يدفن وجهه بصدر تشانيول بحزنٍ شديد
"مالذي أحزنك هكذا؟ فيرموناتك خانقة جدًا".

أذرع تشانيول الطويل والقوية أحاطت بجسد بيكهيون الضئيل بقوة، يحتضنهُ وكأنه سيهربُ بأي لحظة، وبيكهيون أحبَ هذا العناق كثيرًا... يُشعره بالأمان، تشانيول هنا ولن يتركه أبدًا.

"لا شيء يول، سعيدٌ أنك هنا ولم يأخذوك لغرفةٍ او جناحٍ آخر، كنتُ سأتعب أكثر وأنا أصرخ بالجميع"
همس بخفوت ثم رفع رأسه يدفن أنفه برقبة تشانيول، يُهدء ذاته بالرائحة المُركزة هُناك... يعشقها.

يعشقُ رائحة تشانيول.

"مالذي أغضبك؟"
همس تشانيول يسحبُ بيكهيون معه للأريكة ليجلسا عليها، وبيكهيون جلس بحضن تشانيول فورًا يعناقه بهدوء.

لا يُريد الحديث بهذا الموضوع الآن، هو يعلم أن حديثه مع تشانيول الآن لن يفعل شيء سوى زيادة توتر علاقتهما المتوترة من الأصل.

منذ تجاهل تشانيول له، لم تعد علاقتهما كما كانت، وشيء كموضوع الوسم لن يفعل شيء بهذهِ اللحظة.

Last paradiseWhere stories live. Discover now