طلب

174 10 10
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا إترددت قبل ما أكتب البوست ده
انا الفترة ال فاتت كنت مشغولة بنجهز لزواج أختي ،وبنحضر لكتب الكتاب ، لكن شاء القدر  بعد ما كل حاجة جهزت حصل عندنا حالة وفاة قبلها بيوم ، وإتحول الوضع من فرح وسعادة لحزن وقد إيه طاقة الحزن ممكن تهد الإنسان وتسلبه قوته
خالي إتوفى
الحقيقة سبب إني بقول الكلام ده حاجتين
إني أعتذر عن التأخير كنت في الاول مشغولة جدا ولأن الكتابة عندي مهمة أوي عاوزة أخرج كل طاقتي فيها كان صعب أكتب وذهني صافي .
وكمان الأهم إني أطلب منكم تدعوله بالرحمة والمغفرة ، يمكن دعوة من حد فيكم بقلب سليم تشفعله ودلوقتي أو بعدين تتجدد الدعوات ليه
حبيت أحكي شوية عنه
خالي ده وبالرغم إن في أخوال ليا قريبين لبعض أكتر وبنشوف بعض ونتكلم أكتر  لكن هو كان صورة فتى أحلامي ، أوسم رجل في نظري ، كنت معجبة بصالح سليم بس لأنه شبهه جدا لكن خالي أجمل كمان ، لبق جدا بيعرف يتعامل مع الناس ويقدر يحتوي ال قدامه ويفمه كويس خصوصا لو بنت ، ياعني كانت أي بنت من بناته بنات إخواته تقعد معاه غصب كده عينها تطلع قلوب ، كان عصبي أوي أوي وكلمته من دماغه الصح صح والغلط لو ليه مليون مبرر إسمه غلط ، كان معتمد على نفسه من صغره ماما دايما كانت تحكيلي عن كل الشغل ال اشتغله من ضمنهم فتح إستوديو تصوير وأنا لأني بحب التصوير وبحس إن الصور بتبقى ذكرى وفي نفس الوقت ممكن تشوف في الصور ال متقدرش تشوفه في الحقيقة كانت ماما ربنا يصبرها تقولي طالعة لخالك كان دايما رايح جاي يصور فينا من أول ما عرف طريق الكاميرا ، لما بابا يحاول يقنعني بحاجة أو أكون متعصبة أو متمسكة برأيي وأرفض أي مبرر الغلط ولو مين أخطأ أواجهه يقولي كأن خالك قدامي .
خالي إتوفى لكن هتفضل ذكراه جوانا ، خالي كان مثقف جدا  وبطبعي وانا صغيرة غصب كل ما أقابل جملة ف مكان حتى لو على جدار أو ورقة لازم أقرأها ولتاني مرة تشبهني ماما بيه لأن ده كان طبعه ، وفضلت أحلم يبقى ليا مكتبة فيها كتب كتير زييه ، هو إتوفى وأنا لسه محققتش حلمي ، لكن واثقة إني هحققه في يوم إن شاء الله.

زهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن