"...، 59..."

376 21 17
                                    

59..
/ لطفاً لايك قبل القراءه لجهودي وشكراً. ♡/
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

‏‎أراهُ سُكني في البعاد واذا دَنا..
وأراهُ في كلِّ الحزونِ عضيدا..

وأراهُ عَذبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا..
وأراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا..

طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ..
يَنْسَى العِتابَ ويقبلُ التأويلا..

»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«» ••«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«

روعه: مناف طاح من ع الدرج.!

رياض الي حس بقلبه ينغزه: تستهبلي!
روعه نزلت عيونها: فجأه سمعنا صوته يبكي بالصاله الخارجيه مدري وش وداه لهناك.
رياض الي عصب وطلع صوته: وااانتوووو وينننكمممم..
لف بيروح بسرعه لولا روعه: لاتخاف هو الحمد لله بخير بس تعور كتفه وراسه شوي..
رياض يحاول يمسك اعصابه: هذا ومافيه شي!..وينه.!
روعه تنهدت: مع ريوف.
رياض الي قاعد يستوعب الاسم: ريوف.!!
روعه: اي مادرينا وش نسوي لما طاح اصلاً وهي الي ساعدته.
عقد حواجبه وبس يفكر: وش سوت له.؟
روعه: تعور كتفه وهي الي حركت العصب..وراسه انجرح عقمته وضمدته..
رياض غمض عيونه بقهر وحاس بالذنب داخله.
ريم ابتسمت بحزن: ضلمتها وضلمت دراستها يارياض.. والمواقف بتثبلت لك.
رياض بقهر: روعه اقدر انزل؟ في حريم؟
روعه: بجيبه لك.
رياض: لا انا نازل طلعيه للحديقه بروح المستوصف وبرجع المطار.
روعه: طيب.

وراحت.

ريم: رياض..
رياض: يكفي ياريم لاعاد تحسسيني بالذنب.
ريم: فكر فيها.

لفت وطلعت من الغرفه.
رياض الي قاعد يفكر مليون مره فيها.

_______________••_________________

قاعده ع الكنب ومناف بحضنها وبس شاد على عبايتها ويشهق من البكاء.
روعه وصلت: كيفه؟
ريوف: بيكون بخير ماعليه خطر.
ابتسمت روعه: منوف.
مناف الي كان شبه نايم من بكاه ومارد.
روعه: مناف بابا يبيك.
مناف ناضرها: يدي تعورني.
روعه: تعال حبيبي بيشوفك بابا.
مناف الي لسى شاد على عباية ريوف: لا.
روعه: بابا بيروح يامناف.
مناف: وينه.؟
روعه: تعال باخذك له.
وفعلاً روعه الي اخذته وطلعت ورياض طلع من الباب الخلفي.

نزل لمستوى مناف وشايف الضماد على راسه..مسح على شعره: وش وداك لدرج الصاله الخارجيه يامناف؟! مو انا مانعك تروح لها.
مناف بتعذر: شفت قطوه ولحقتها.
ابتسم رياض وحضنه: اخر مره تكسر كلمتي يامناف بعدين بزعل منك.
مناف الي حضنه بعد: بابا يدي وراسي يعورني.
رياض ناضره: تعال بنروح للدكتور.

وفعلاً اخذه وطلع من المزرعه...

______________••________________

واقفه قدام المرايه تتطالع نفسها وتفكر..
دخل الغرفه وحط مفاتيح سيارته ع الطاوله الي كانت قريبه منه..
استغرب ودخل: مي.
ناضرته بالمرايه ولفت: هلا.
مازن الي حط يده على جبينها يستشعر حرارتها: انتي بخير!؟ صاير لك مده متغيره.
مي: اي بخير.
ولفت بتروح.
تنهد بضيق ومسكها من يدها: مي وش شاغل بالك؟ وش تخبي عني.
مي: مافي شي يامازن بس راسي مصدع شوي.
مازن: تبي بندول؟
مي: لا..
مازن لف لعندها ومسكها من كتوفها: طيب وش فيك..مو امس بدينا صفحه جديده..اطوي صفحة الماضي يامي.
مي: مازن والله ماافكر بشي بس حاسه بتعب وخلاص.
مازن: طيب تعالي بنروح الدكتور.
مي: لا..
مازن: ليه العناد.؟
مي تركته وراحت عنه قعدت طرف السرير.
ناضرها: محتاجه شي؟
مي: سلامتك.
مازن: طيب عندنا اليوم سفر ولا ناسيه.
مي: لا متذكره.
مازن: زين قومي البسي.
مي: طيب.
وفعلاً هو الي شال شنطته وشنطتها وطلع من الفندق للسياره..
لبست عبايتها ونزلت.
ركبت معه وع المطار..

" تطري علي واشتاق لك واتخيلك..وانسى منامي والتهي في خيالك 💙🥀'جزء 2'Where stories live. Discover now