"...67..."

253 14 43
                                    


/لُطفاً لايك قبل القراءه لجهودي وشكراً♡/
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"وَ تَمرُّ أقدارٌ عليكَ كئيبةٌ
فَيَرَاكَ رب القلب تَصبرُ رَاضِيا!

وَ لسَوفَ يُعطي بِالرِّضَا مَا تَرتَضِي
مِن بعدِ أن تُمسي وَ تُصبحُ دَاعيا

الجَبرُ بَعد الكَسرِ عادةُ ربِّنَا
لن يَترُكَ الرَّحمٰنُ قلبكَ باكِيا".🔻

«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»••«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»

" بعد 24 ساعه"

وبدون اي تطورات صارت، الاحداث زي ماكانت عليها، إلا انها تتغير للاسوء، رواد الي قضيته انتقلت للمحكمه العلياء، والوضع تزفت اكثر، محد قادر يسوي شي اذا رواد نفسه مااثبت عكس نظريتهم واعترف وشال هالجبل عنهم كلهم.

"بلليل"

الساعه تقريباً صارت "12 ونص"

ابو ساري تعب، تعب على كثر ماحاول مع المحققين والعساكر ومع رواد الي مو راضي يقول شي، وكنه قاعد يثبت التهمه على نفسه، تعب على كثر هالاشياء الي صدمته مره وحده ومااخذ راحه او حاول يرتب نفسه الي تبعثرت تحت كل هالضغط عليه، لانه متأكد ومتيقن ان ولده مايسوي هالاشياء، متيقن ان تربيته ماكانت عبث، واكيد الامل ماينقطع من الله.

بالنسبه لرواد، كانت كلمات ابوه خناجر بالنسبه له، ياما حاول يخليه يقول شي، بس هو ماقدر يعترف، ماقدر يورط امه ويصدم ابوه اخر صدماته بعد ساري، عجز يقول شي، بالنهايه امه وهي الي جابته للحياه، لو انجبر ياكل العقوبه بيصبر، والصبر مايضيع عند رب العباد..حاس بصدره منقبض وقهره الي فيه، يحس بخنقة وكأن فيه احد يقبض يده على قلبه، ضيقته واصله السماء، بس مع كذا ماقال شي، وحط نفسه قدام الامر الواقع، مستسلم كُلياً للي راح يصير، يحس خلاص فات الاوان ومابيده شي يسويه.

وطبعاً رياض الي من وصل المغفر وحالة رواد لحاله وجعت قلبه، وحاول بعد مع المحقق بس بدون فايده نفس الاسطوانه تتردد..(القضيه انرفعت للمحكمه العلياء مابيد احد شي!)، وانقهر اكثر لحالة ابو ساري الي باقي شوي ويجن من عصبيته والكُبد الي فيه من العساكر والمحقق ومن رواد نفسه..حاول يسوي شي، يأجل قرار المحكمه ع الاقل بس محد انصفه، كان كله بدون فايده، محد وافقه بشي.

بالقوه طلعو ابو ساري من المغفر واخذه رياض يحاول يهديه شوي..تحت جو هالضغوطات كلها الي جت عليهم فجاءه وصارت جبل على صدورهم.

"بجهه ثانيه"

قاعد بسيارته وقابض ايديه ع الدركسون والقهر منكوي فيه..
هو يدري بكل شي بس رواد مو راضي تطلع الحقيقه، ومنها مايقدر يقول شي دام رواد نفسه هو الي معترض ومتحلف فيه لو تطلع كلمه بيقطع صلته معاه..
ضرب الدركسون بقوه وقهر: اخخخ يارواد اخخخ..وش سويت انت! شلون تورط نفسك كذاا!!
قطع كلامه صوت مسج بجواله..
فتحه إلا يشوفه من روعه ومكتوب فيه /تعال المستشفى بسرعةةة !!!/
وهنا اول واخر شي انطرى فباله رغد، وبدون تفكير دعس بنزين وع المستشفى.

" تطري علي واشتاق لك واتخيلك..وانسى منامي والتهي في خيالك 💙🥀'جزء 2'Where stories live. Discover now