الفصل الحادي عشر

7.3K 125 0
                                    

في بيت د. محمد المهدي

في جناح مازن

مازن ماسك التليفون حزين لانه كان مستني ملاك تكلمه لأنه اخذ قرار علي نفسه لو ملاك مش سألت عليه خلال يومين من غير ما يكلمها هيسيبها في حالها ومش هيحاول انها تحبه زي ما بيحبها

مازن بحزن : انهاردة كان اخر يوم شكلنا مش لبعض

طرق الباب ودخلت ليلي بفرح : يا ميزو

مازن بحزن : نعم

ليلي : يلا .....الاكل

مازن بحزن : مش عايز اكل

ليلي بمكر : تمام هروح اقول لابيه مالك انك مش عايز تنزل عشان هو موجود

مازن بصدمه : بجد..... هو تحت دا حتى ماقاليش ان هو جاي.... خلاص انزلي انتي وانا هغير وانزل وراكي

ليلي : لا ....انا هروح انادي على بابا...... وانت تبقى تنزل

مازن : ماشي

بعد وقت الكل في غرفه الطعام ماعدا الدكتور محمد و ليالي و ليلي

مازن : اومال ليالي فين؟

لمياء : جات من المستشفي و طلعت تغير هدومها

وفي لحظه دي دخلت ليالي وقعدت وهي فرحانه

مازن : ربنا يجعلوا خير..... ايه اللي مفرحك؟

ليالي بفرح : هسافر البعثة اللي هتكون في مصر

لمياء بفرح : هتسافري من غير فيروز

ليالي : لا طبعا فيروز معانا هي رئيسه البعثة

مالك و مازن منصدمين

مالك : هو بابا وافق

ليالي : معرفش... كل اللي اعرفه ان فيروز معانا

ودخل د. محمد و ليلي و جلسوا على مقاعدهم

د. محمد : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

وبداوا في الاكل

مالك : بابا هو انت وافقت ان فيروز تسافر مصر؟

د. محمد بحزن : اه

لمياء : اومال ليه لما اتكلمت معك موافقتش؟

ليالي : ما خلاص يا ماما.... ما هو كدا كدا وافق

د. محمد : مالك اتكلمت مع اختك انهارده؟

مالك : لا.... حاولت معاها من الصبح بس مش بترد على تليفون........ وكان فيه اجتماع مجلس إدارة ودي اول مره ماتجيش تحضروا

مازن : فعلا يابابا........ وانا كمان حاولت اتواصل معاها بس برده معرفتش...... والداده فاطمه تليفونها مقفول..... ولسه كنت هكلم مالك نروح انا وهو عندها البيت نشوفها

فيروز Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum