فيروز

الفصل الثاني وعشرون

في الطريق إلى المستشفى كانت فيروز في التاكسي بتقرأ تقرير الحالة بتركيز

فيروز في سرها : فعلا الحالة صعبه جدا ربنا يقدرني عليها...... ثم قالت بغضب :ايه دا؟ ..... فين بيانات المريض؟.... ازاي ينسوا حاجة زي كدا؟..... طب اسمه مش مهم كاتبين قاسم مصطفى بس.... لكن السن و تاريخه المرضى لا..... بعتت رسالة لسيرين (التقرير دا ناقص محتاجه بيانات المريض كامله و تاريخه المرضى) ... وفجأة العربية وقفت

فيروز ب استغراب : في ايه يا عم محمود وقفت ليه مره واحده ؟

العم محمود بخوف : فيه بنت طلعت فجأه قدامي

فيروز بقلق نزلت من التاكسي

وجريت على البنت.. بتشوف نبضها

العم محمود نزل من العربيه وقال : هي كويسه؟

الناس جريت على العم محمود مسكته من هدومه وقالوا :ليه مشي بسرعه دي..... حرم عليك البت لسه شابه.... اطلبوا الشرطة الإسعاف

فيروز بصوت عالي : هي لسه عايشه....بسرعة حد يجيب خشبه عشان نقلها للمستشفى

شخص / احنا طلبنا الإسعاف

فيروز بعصيبة : البنت نبضها ضعيفه و بتنزف من كل حته.... لو سمعنا كلام حضرتك ممكن تموت... انا دكتورة وعارفه بقول ايه؟

شخص اخر / انا عندي لوح خشب في المحل ينفع؟

فيروز : اه يلا بسرعة من فضلك

جري الرجل على محله والكل ساب العم محمود ومركزين مع فيروز وهي بتعمل للبنت بعض الاسعافات الأولية وبتوقف النزيف بمنتهى الاحترافيه ولما لا فهي من أكبر جراحين القلب.... العم محمود انتهز الفرصه وهرب

واحده ست قالت / الحقوا السواق

فيروز نظرت إلى التاكسي بصدمه وفي سرها قالت : معقول يعمل كده

واحد عجوز قال لفيروز / انتي تعرفيه يا بنتي؟

فيروز مصدوم : لا.... كل اللي اعرفه ان اسمه محمود

جه الراجل ومعه لوح الخشب

فيروز : حطه على الارض جنبها لو سمحت

الرجل حطه

فيروز: ياريت حد يشيل معايا

الكل : احنا معاكي يا دكتورة

فيروز فرحت وقالت في سرها  : فعلا مصر بلد الجدعنه زي ما قال بابا ثم قالت بصوت مسموع: لا انا محتاجه كم واحد بس......

اتى بعض الشباب لمساعده فيروز

فيروز ليهم : هنشيل مع بعض..... هعد ١ ٢ ٣ ونحطها علي لوح الخشب براحه تمام

الشباب : تمام

فيروز:  ١ ٢ ٣ يلا

وفعلا حملوا البنت على اللوح الخشبي