الفصل السادس

150 8 0
                                    

الخذلان.....هو ذلك الشعور الذى يملأ القلب بالألم وتشعر بأن هناك غصه عالقه بحلقك لا تزول مهما حاولت

احباط وفتور تجاه الجميع نتيجه لفعل شخص واحد
ولكنه شخصا مهما بحياتك لم تتوقع الخذلان منه وحين يقوم بذلك تتوقف حياتك عند تلك النقطه

مهما حاولت التعايش تظل فعلته عالقه بقلبك وعقلك معا.....

انتهى يومها دون اى صدامات اخرى وعادت للدار مرت بالسيده عبله اولا لتجدها ترقد بفراشها ويبدو على وجهها التعب

اتجهت نحوها مسرعه قائله بقلق

ياسمين: ماما عبله مالك فى ايه انتى تعبانه انا هكلم الدكتور

لتسعل الأخرى قائله

عبله: اهدى متخافيش ده دور برد عادى واخدت علاجى كمان
انا كنت عاوزاكى تدخلى عند ورد شكلها مش عاجبنى من ساعة مارجعت من الشغل

ياسمين: حاضر هشوفها بس بجد انتى بخير طمنينى
ابتسمت لها قائله بحب
عبلة: حبيبتى انا بخير متقلقيش والله

ياسمين: طيب انا همر الاول على الدار اطمن على الولاد

عبله: هناء مرت عليهم كلهم متخافيش روحى انتى شوفى ورد عشان انا اللى اطمن

ياسمين: حاضر بس لو احتاجتى اى حاجه لازم تعرفينا وانا هبقى اجى اطمن عليكى

تركتها واتجهت لغرفتها لتجد صديقتها تجلس بصمت غريب شبهته بهدوء ماقبل العاصفه فيبدو على وجهها الغضب الشديد

ألقت عليها السلام بخفوت وابدلت ملابسها واتجهت لتجلس بجوارها قائله بحذر

ياسمين: ورد...انتى كويسه مالك فى ايه

كمن ضغطت على الزر لتنطلق الاخرى قائله بغضب

ورد: والله لاوريه ده هيشوف منى ايام عمره ما مر بيها والله لاطلع عينه بس الصبر  انا يعمل فيا كده

فزعت من صوتها وما ان انهت كلامها سألتها
ياسمين: ممكن تفهمينى فى ايه حصل ايه لكل ده

ورد: انا روحت النهارده عملت المقابله واستلمت الشغل وطبعا الافندى عرفنى من هنا والعفاريت كانت بترقص قدامه وهو من غيظه طلع عينى

ياسمين: ليه هو عمل ايه

Flash back

ذهبت خلفه تجاه مكتبه وتوقفت حين فعل والتفت نحوها قائلا

تليد: هنا هيبقى مكتبك ...قهوتى تكون عندى حالا

تركها وانصرف دون اى كلمة اخرى

تحركت نحو الهاتف وهى لا تعلم اى زر تقوم بضغطه ولكنها ضغطت فوق احدهم لتسمعصوتا على الطرف الآخر لتبلغه بطلب مديرها الجديد وتصدم بالرد
حين اخبرها

ورد وياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن