الفصل السادس والعشرون

78 7 0
                                    

عادت لمنزلها لا تعلم هل حقا تفكر فى هذا الأمر
كان المكان مظلما لم تهتم ولكنها صدمت لرؤيته يقف امامها بمعالم وجه غريبه
انها تشعر بجفاف حلقها لا تعلم لماذا
حاولت الثبات قائله بصوت مهزوز
كاميليا: مالك....واقف كده ليه فى الضلمه خضتنى
مالك: ابدا كنت مستنيكى
كاميليا: انا تعبانه ومحتاجه ارتاح ممكن تأجل اللى عاوز تقوله لبكره
مالك: وليه منتكلمش دلوقتى
كاميليا: قولتلك تعبانه
مالك: ليه ياماما
كاميليا: هو ايه اللى ليه انت مالك كده شكلك مش طبيعى
مالك: انا...فعلا عندك حق
بس هو فى حاجه طبيعيه فى البيت ده
او فينا كلنا مفيش حد طبيعى
ولا اللى بيحصل ولا اللى حصل طبيعى
كل حاجه فعلا مش طبيعيه
كاميليا بنفاد صبر: لااا انت شكلك مش فى وعيك شكلك كده شارب حاجه
صاح عاليا قائلا بألم
مالك: انا اللى شارب بردو
كاميليا: قصدك ايه انت اتجننت ياولد ازاى تكلم امك بالطريقه دى
ليقهقه عاليا ولكن بطريقه اثارت ريبتها
كان وجهه مخيفا حقا
او ربما لأنها تشعر بالقلق مسبقا
كادت ان تتركه لتدخل غرفتها ولكنه وقف امامها قائلا
مالك: مش هتدخلى قبل ماتجاوبى على اسئلتى
ليه ...عملتى كده لييييه
كاميليا: انت بتتكلم عن ايه
مالك : عن كل حاجه ...تحبى نبدأ من اول فين
من اول مرات عمى ولا عمى ولا الست ورد صاحبتك
ولا تحبى نجيب من الآخر
عند بنتك اللى مستعده تبيعيها عشان توصلى لاهدافك القذره
لم تشعر بحالها وهى تصفعه بقوه
كاميليا: اخرررس
انت جبت الكلام ده منين ...مين اللى قالك الكلام ده
مالك: انا عرفت كل حاجه...عرفت انك قتلتى مرات عمى وقتلتى ورد اللى اتجوزها عمى سليمان
عرفت انك انتى السبب فى اللى حصل لنانا انتى السبب فى كل حاجه
انتى اللى ورا كل المصايب دى
وكمان لسه عاوزه تخلصى من تاج وورد حتى بنتك اختى هتخلصى عليها ومش بعيد تقتلينى انا كمان انتى ايييه ياشيخه عاوزه ايه
كان هناك ضغطا هائلا فوق اكتافها لم تستطع تحمل المزيد حتى صرخت قائله
كاميليا: ايوه انا
بس مش لوحدى
عمتك كوثر هى السبب هى اللى خططت لكل حاجه
مالك: بردو بتكذبى على فكره نانا افتكرت كل حاجه وواجهت عمتو كوثر وهى اللى قالتلنا على كل اللى انتى عملتيه
كاميليا: لا مستحيل انا معملتش حاجه هى اللى عملت كل حاجه
ورد كانت صاحبتى كانت بتشتغل عند سليمان ضحك عليها واتجوزها فى السر
عمتك كوثر عرفت
مالك: انتى اللى قولتيلها هى قالتلنا كل حاجه هى اعترفت انك انتى اللى عملتى كل ده وقالتلنا انك عاوزه تقتلى تاج عاوزه تعملى اللى مقدرتيش عليه زمان

كاميليا:لا محصلش هى اللى عاوزه تقتلها انا زمان قولتلها عشان كنت خايفه على ورد قولتلها عشان تبعد جوزها عن صاحبتى
مالك: اومال قتلتيها ليه
صرخت قائله
كاميليا: مقتلتهاش والله ماقتلتها
عمتك لما عرفت ان جوزها اتجوز عليها السكرتيره بتاعته اتجننت مكانتش مصدقه
هددته وخلته يطلقها وسافر
بس كان متفق معاها انه مؤقت وفعلا ردها وكانت هتسافرله بس عمتك عرفت انها حامل وعرفت مكانها وبعتت ناس للبيت بتاعها بس هى هربت
مرات عمك عرفتها هى قابلت مرات عمك ووعدتها هتساعدها جدتك خافت عشان متزعلش عمتك كوثر بس مرات عمك كانت مصممه تساعدها كانت شايفه انها لو سكتت تبقى بتساعد فى ظلمها
هى اللى سمعت عمتك وهى بتبعت ناس عشان يسقطوها وبعتتلها وحذرتها
وبعدها كانت هتروح معاها عشان تخلصلها كل الاجراءات عشان تسافر لجوزها بس عملت الحادثه
وماتت هى وبنتها
مالك: بنتها؟
كاميليا: كلنا كنا فاكرين كده
مالك: يعنى عارفه انها عايشه
كاميليا: ورد هى اللى خطفتها
لما ....
مالك: لما ايه لما عرفت انك هتقتلى امها
كاميليا: عمتك اللى كانت عاوزاها تموت هى اللى قالت للدكتور يقتلها لما عرفت انها لسه عايشه بعد الحادثه
ورد عرفت سمعت الدكتور خافت على تاج وخطفتها
هى اللى حرمتنا منها انا ماليش دعوه انا معملتش حاجه
ورد اللى خطفت تاج محدش عرف انها فى الدار
ولما عرفت عمتك مكانها بعد الحادثه كانت ولدت بعتت ناس ضربوها وقدرت تهرب منهم ولما لقوها مكانتش بنتها معاها
كانت لسه عايشه كانت هتعيش عمتك كوثر هى اللى خنقتها انا قولتلها تسيبها هى كده كده كانت هتموت كانت بتنزف كتير وضربوها كتير وكانت لسه والده
عمتك هى اللى خنقتها مش انا
انا عرفتها مكانها بس لكن هى اللى عملت كل حاجه
مرات عمك مكانش لازم تعيش كانت لازم تموت هى اللى كانت قصادى واقفه بينى وبين مصطفى انا حبيته وعرضت عليه يتجوزنى فى السر زى سليمان انا حتى عرضتله نفسى ورفضنى عشانها
كان لازم تموت هى مش احسن منى
وبعد ماماتت اتحسر عليها ومااات وراها كان بيحبها ليه وعلى ايييه
ورد كمان كان حظها احسن منى سليمان كان مستعد يضحى بعمتك وبنته والفلوس دى كلها بس عشان ورد
ورد اللى مكانش حد غيرى بيكلمها
انا اللى الكل كان لازم يجرى ورايا
كلهم مش احسن منى
حتى جدتك كانت بتحبهم
صدقت ورد وكانت زعلانه عشانها على حساب عمتك
طول عمرهم بيكرهوا بعض
الفلوس دى كلها كانت من حق عمتك وهى اللى اتجوزت ابوها وخلفت منه مصطفى وحسين وعشان كده كانت عاوزه تخلص منهم كلهم
لما عرفت انى بحب مصطفى هى اللى قالتلى لازم نخلص من مراته
ولما مات قالتلى اخد حسين ونبعد عن هنا
وسليمان فضل مسافر
بس كل حاجه باظت لما ابوك ساب كل حاجه لاخوك يامن
بعد كل ده يسيب الشركه لابن مراته الاولى
حتى جدتك قالت تليد ويامن اللى يديروا الشركه
طيب واحنا فييين
حقنا فين
لما رجعنا مصر اول مره كانت كل حاجه طبيعيه لحد ماظهرت الست اللى اسمها عبله بتاعة دار الايتام
جات هنا عمتك شافتها وهى قاعده مع جدتك
فى الاول محدش ادى اهتمام وافتكرنا انها عاوزه تبرعات للدار
بس بعدها لقيت جدتك بتسألها تعرف ايه عن الحادثه وفين تاج وكمان سألتها عن ورد كل حاجه اتدمرت فى لحظه كانت عاوزه تبلغ البوليس
وانا وقفتها بس معملتلهاش حاجه انا مكونتش اعرف هم بيتخانقوا ليه
لقيت كوثر خارجه وراها وبتقولها محصلش قالتلى انها فاكره ان لينا يد فى موت مرات عمتك
وقفنا نتكلم معاها بس كانت مصره تبلغ البوليس
انا معملتش حاجه عمتك هى اللى زقتها هى اللى وقعتها من فوق السلم ودخلتها فى غيبوبه هى اللى اتفقت مع الدكتور عشان يديها علاج يأخر رجوعها انا ماليش دعوه هى اللى عملت كل حاجه
انا معملتش حاجه ى اللى عملت كل حاجه
هى فين هاتها اسألها صدقنى يامالك انا معملتش حاجه
ليصدح صوتا جهوريا يقول
دى بقا هنعرفها احنا
لتضئ الانوار بالمكان كله لترى عددا لا بأس به من رجال الشرطه وكل افراد عائله الشبكى ينظرون نحوها باحتقار وغل واضح
كاميليا: ايه ده مين دول مين اللى جاب البوليس انا معملتش حاجه كوثر اللى عملت كل ده انا ماليش دعوه لااااا
لتسمع صوت السيدة خديجه تقول
ليه كل ده الكره اللى فى قلوبكم وصلنا لايه
كل ده عشان الفلوس ملعونه الفلوس اللى تغوىةالناس وتخليهم يحرموا اطفال من اهاليهم تبعد راجل عن مراته
لتلتفت نحو ابنة شقيقتها والتى اعتبرتها دوما ابنتها ولكنها كانت تضمر لها الشر ولا تعلم
وانتى بنت اختى الحمدلله انها ماتت قبل ماتشوفك كده
عملنالك ايه انا حبيتك وخدتك فى حضنى اعتبرتك بنتى الكبيره عمرى مافرقت بينك وبين اخواتك ليه
لو كنتى طلبتى عينيهم كانوا هيدوهالك عن طيب خاطر
مش بس الفلوس
لتصرخ الاخرى قائله
كوثر: وانا بكرهك طول عمرى بكرهك انتى اللى جيتى وخدتى كل حاجه انتى وولادك كل ده حقى انا وبس
مش هم وانا مش زعلانه على اللى عملته ومش ندمانه ولو رجع بيا الزمن تانى هعمل كده الف مره
ايوه انا اللى قتلت ورد وكان نفسى اخلص من اللى فى بطنها كمان مش كوثر الشبكى اللى جوزها يتجوز عليها
انا اى راجل اكون فى حياته ميبصش لحد غيرى وده راح اتجوزها وكمان خلف منها كان عنده استعداد يضحى بيا عشانها ليييه
لكن مرات مصطفى مش انا اللى قتلتها هى اللى اتفقت مع الدكتور يقتلها الدكتور اللى كانت مرافقاه الدكتور اللى رجعها بنت عشان تقدر تتجوز حسين انا مقولتلهاش تعمل كده
انا كل اللى قولته انها عشان تاخد مصطفى لازم يبعد عن مراته هى اللى عملت كل حاجه
كاميليا: كدابه هى اللى عرفتنى على الدكتور انا مكونتش اعرفه
كوثر: محصلش....
وهكذا يفعل الشيطان انه يرمى بكلمه يوسوس لنا بها او فكره تسيطر على عقولنا ونسير بطريق آخره ظلام
وفى النهايه نحاول ايجاد من نلقى عليه اللوم ليقف متباهيا بما اوصلنا اليه ولكنه لم ولن يعترف بفعلته
فهو دائما يقول انا لم افعل شئ انت فعلت كل شئ
كان الوضع صعب السيطره عليه ليصدح صوت جاسر فهو الضابط المسؤل عن تلك القضيه
بس كفايه كده يلا كلكم على القسم خدهم ياعسكرى
ليقترب العساكر منهم لتنفلت هى من احدهم وتستل ذلك السلاح تشير به نحو الجميع وتصرخ ببكاء
كاميليا: لا انا مش هتحبس انا معملتش حاجه
انا كل اللى كنت عاوزاه مصطفى كنت عاوزاه يحبنى اشمعنا سليمان اتجوز ورد وكان بيحبها
انا كنت هضحى بكل حاجه عشانه
هو اللى رفضنى كان لازم مراته تكوت هى اللى وقفت فى طريقى مكانش شايفنى بسببها
وهو كمان بعد ماماتت برضو رفضى
انا اتجوزت اخوه بس عشان اكون قريبه منه
لا انا مش هموت ولو كان لازم اموت يبقى مش لوحدى لازم كلكم تموتوا معايا
انا مش بعد كل ده انا اللى اخسر لا انا عمرى ماخسرت لااا
كانت تهذى انها على وشك الجنون او بالفعل اصابها الجنون كانت تشير بالسلاح هنا وهناك ولكنها صدمت الجميع حين وضعت فوهته بجانب رأسها لتطلق رصاصه اسكتت الجميع
صرخات متتاليه من ابنتها وتحركات سريعه من رجال الشرطه
وكانت تلك نهاية قصتها
قصة الطمع والجشع والحقد الدفين
فهى لم تحب احدا يوما لم تحب صديقتها شعرت بالحقد نحوها لحصولها على فرصة عمل قبلها ورغم مساعدتها لها الا انها عضت يدها
وشت بها لمن هى أعلى وحينما وجدتها جشعه مثلها بل أكثر تحالفت معها ضد الجميع
كانت تشعر دوما بالنقص والغيره تجاه الجميع
مصطفى احب زوجته واسرته حتى هم لم تتركهم وشأنهم تخلصت من زوجته وابعدت طفلته عن الجميع
كرهت ابن زوجها حتى انها وصل بها الحال لكره ابنائها فقد كانت على استعداد فعل هذا بابنتها ايضا
هناك بالفعل فى واقعنا اشخاصا مثل كاميليا وكوثر
من تفعل معه كل شئ جميل ولكنه ينكر معروفك
من تحبه بصدق ولا تتوقع خيانته يصبح هو اول من يخذلك
التفكير بالغير لن يفيدك بشئ انت لست فى سباق مع احد
لكل حياته ولكل قسمته ونصيبه ورزقه
من خلقك قدر لك رزقك ولكل نصيبه كاملا
لا تشغل بالك بغير انشغل فقط بنفسك ان يكون الغد بالنسبه لك افضل من الأمس
لا تظلم ولا تحقد وان تعرضت يوما للظلم تأكد ان هناك رب لا ينسى حتى وإن نسيت وكلمه تقضى لك حاجتك
وهى حسبى الله ونعم الوكيل
كانت تلك الجمله هو آخر ماتفوهت به ورد قبل وفاتها ومرت اياما واعواما لم يكن هناك أحدا يعلم بشأنها وبشأن ما عانته وصار معها
وماتت قبل ان تقصه على احد
ولكن الله شاهدا وامهل ولم يهمل
وكل سر ينكشف ولو بعد حين.....
تم ارسال جثة كاميليا للطبيب الشرعى حتى يتم دفنها
وكانت اعترفت بكل مافعلته وهناك تسجيلا لها بصوتها مع ذلك الطبيب
كان مالك ساعد فى وضع تلك الكاميرا الصغيره بسيارتها دون علمها
وتم القبض على ذلك الطبيب عندما تركها
اواعترف بكل ماحدث حتى انه اعترف بكل جرائمه فكان يعتقد انه تم القبض عليه بسببها
ولكن رب ضرة نافعه لرجال الشرطه
فهو وفر وقتهم وجهدهم
اما عن كوثر لم تجد مفر لقد انهت كاميليا حياتها وتركتها بمفردها ولكن كبرياؤها يمنعها حتى من الشعور بالندم.....
لقد اقرت بكل مافعلته دون ندم او شفقه على احد
وتم اصدار قرار بحبسها حتى تتم محاكمتها

اما عن افراد عائله الشبكى
لقد كانت تلك العائله سعيده للغايه فى فتره من الزمان وكل شئ تغير للأسوأ ومن سئ لأسوأ
السيده خديجه تلوم حالها على كل شئ
حتى انها ندمت على موافقتها للزواج من زوج شقيقتها لقد ضحت بحبها لأجل تربيه ابنة شقيقتها ولكن تضحيتها ضاعت هباءا
ليتها لم تفعل لما وصل بها الحال الى هنا
جلس مالك بجوارها قائلا
انتى ملكيش ذنب فى حاجه هم اللى عملوا كده مش انتى
خديجه: ربنا يسامحهم ويسامحنى
مالك: ويسامحنى انا كمان يانانا مش عارف اللى عملته ده كان صح ولا غلط
انا كنت عاوز احتفظ على اللى باقى بس خسرت كل حاجه
خوفت على صافى اختى خوفت على امى انا خوفت وعشان كده عملت كل ده
Flash back
يجلس رفقه صديقه ينالان بضعة دقائق من الراحه لقد عادا من مهمة صعبه بعد تحقيق انجازا بها وانهائها على أكمل وجه
عمار: ياااه اخيرا الواحد هيرتاح الحمد لله الواحد بقاله ايام مش عارف يدوق طعم النوم
جاسر: ياما نمنا ايه اللى حصل يعنى
عمار: انت يابنى حد مسلطك عليا سيبنى فى حالى بقا
لم يكد ينهى جملته حتى سمعا صوت طرقات على الباب ليخبرهم العسكرى بوجود شخصا يود مقابلتهم لأمر هام
دلف ليظهر امامهم علما هويته على الفور واخبرهم قائلا
مالك: انا عاوز ابلغ عن جريمه قتل
عمار: حسبى الله ونعم الوكيل
مالك: افندم
عمار: ايوه بحسبن عليك وعليه ليشير نحو جاسر الذى امتعض وجهه فهو ايضا يشعر بارهاق ولكنه اعتدل قائلا
جريمة قتل مين
مالك: انا مالك حسين الشبكى وعاوز ابلغ عن جريمة قتل مرات عمى مصطفى
لينظرا لبعضهما ليقول
مالك: ايوه هى اللى ماتت فى حادثة من سنين
انا عندى معلومات بتقول انها كانت مدبره وكمان بنت عمى لسه عايشه و.....
قص عليهما كل مايعرفه ويعرفاه ايضا ولكنه كان فرصه لن تعوض لهما
اتفقا معه على وضع كاميرا تجسس
داخل سيارة والدته وداخل فيلا الشبكى
وبالفعل تم اتمام المهمه
وكان تعجلها فى مقابله الطبيب مفاجأه لهم لقد اوصلتهم له والعكس صحيح
واعترفت بما ارتكبته بالاتفاق معه
توترها هو ماجعلهما يذهبان للفيلا ومواجهة كوثر التى القت باللوم على كاميليا
فما كان على الجميع سوى الانتظار وسماع كل شئ بأنفسهم
وانتهى كل شئ بلحظه واحدة
Back
مالك: عملت كده عشان مش عاوز اخسر حد كنت خايف على الكل مكونتش اعرف انها هتعمل كده فى نفسها
ضحت بنفسها عشان نفسها محاولتش طول عمرها تفكر فى حد تانى غير نفسها وبس
خديجه: هون على نفسك ياحبيبى وادعيلها ربنا يرحمها ويسامحها...
مالك: دى حاجه عند عالم الغيب
لكن الناس اللى عايشين معانا هل هيسامحونا .....
سؤال ظل جوابه عالقا فلا احد لديه جواب عليه
يتبع بإذن الله
اتمنى تعجبكم ويهمنى رأيكم...

ورد وياسمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن